تم الإثنين، إغلاق أقدم محطة للطاقة النووية في إسبانيا، وهي نسخة طبق الأصل من تصميم محطة فوكوشيما، اليابانية المعطوبة، مع إعلان الشركة المشغلة، بأن المحطة أصبحت غير مربحة، بعد فرض ضرائب جديدة في مجال الطاقة، وتم فصل المحطة عن الشبكة الكهربائية. ويبلغ عمر المحطة، الكائنة في بلدة سانتا ماريا دي جارونا، بالقرب من مدينة بورجوس، 41 عاماً، ووفقا لمصادر لدى مجلس الأمن النووي لإسبانيا، سيتم الآن استخلاص اليورانيوم، من مفاعل المحطة وتخزينه في حوضها. وقالت شركة "نيوكلينور"، المشغلة إن المحطة وهي الأصغر بين ثمان محطات نووية في إسبانيا، لن تكون مربحة بعد الآن، بعد تطبيق ضريبة جديدة بقطاع الطاقة ستكلفها 153 مليون يورو، سنوياً اعتباراً من بداية العام القادم. تنتج جارونا فقط حوالي 1% من إمدادات الطاقة في إسبانيا، التي تحصل على 20% من طاقتها من محطات الطاقة النووية. وطالما طالب أنصار البيئة بإغلاق محطة جارونا، التي يشبه تصميمها تصميم محطة فوكوشيما في اليابان، التي شهدت واحدة من أكبر الكوارث النووية في العالم في مارس عام 2011. كان العمر الافتراضي للمحطة انتهى العام الماضي، غير أن الحكومة الاشتراكية السابقة، مددت عملها حتى تموز/يوليو من العام القادم، برغم تعهداتها بإغلاق محطات الطاقة النووية.