وقّعت الإمارات ورسيا اتفاقية تعاون في مجال الطاقة النووية السلمية، لإتاحة نقل التكنولوجيا النووية إلى الدولة، وإخراج اليورانيوم ومعالجته، وإنشاء المصانع والمعدات اللازمة، والمحطات الكهربائية. كما تغطي الاتفاقية الجوانب المرتبطة بالأبحاث العلمية، والتعاون في مجال الطب النووي والعلاج بالمواد المشعة. وأكد معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة خلال مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاقية بمقر وزارة الخارجية في أبوظبي أن اتفاقيات مماثلة للتعاون في مجال الطاقة النووية ستوقعها الدولة مع كل من استراليا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية وفرنسا. وأضاف أن “الاتفاقية تنسجم مع سياسة حكومة الإمارات بالتعاون مع الدول ذات الخبرة في هذا المجال، وفي تطوير برنامجها الوطني”. واعتبر الهاملي أن بدء عمليات تشييد المفاعل النووي السلمي الإماراتي يعد خطوة تاريخية للإمارات في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية.