توقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة هبوب عواصف ترابية على المنطقة الشرقية، تتواصل حتى يوم الاثنين المقبل، ولم تستبعد احتمال هطول أمطار خفيفة على بعض أجزاء المنطقة. ووفق ما نشرته صحيفة "الحياة" بطبعتها السعودية فقد أرجع المتحدث باسم الأرصاد وحماية البيئة، حسين القحطاني، هبوب الرياح الترابية بهذه السرعة إلى عدم وجود مساحات خضراء، تقلل من تطاير الأتربة، وتحول دون تزايد نشاطها أثناء هبوب العواصف، موضحاً أن انعدام الغطاء النباتي الأخضر في كل من العراق وسوريا، بسبب الجفاف في بعض مناطقهما، لذلك أصبحت الرياح الشمالية والشمالية الغربية، التي تهب علينا محملة بالأتربة، بعدما كانت تحمل فيما مضى، نسمات باردة، وبخاصة في هذا التوقيت. وذكر القحطاني أن المناطق السعودية تعيش هذه الأيام فصلاً انتقالياً، يفصل بين الشتاء والصيف، وهو فصل الربيع، موضحاً أننا في المملكة؛ لا نشعر بهذا الانتقال، كما يشعر به الآخرون في دول العالم. وأوضح أننا نشهد نوعاً من عدم استقرار درجات الحرارة، إذ ترتفع تارة، وتنخفض أخرى. وأكد القحطاني أن هذا التقلب في درجات الحرارة سيظل ملازماً لعدد من المناطق السعودية، وفي مقدمتها المنطقة الشرقية، حتى نهاية شهر شعبان المقبل، ودخول فصل الصيف بشكل فعلي. ورفض القحطاني الربط بين الرياح الترابية التي هبت مساء أمس الأول على المنطقة الشرقية، وبين الهزة الأرضية التي ضربت إيران وشعرت بها دول الخليج، ومنهم سكان المنطقتين الشرقية والرياض.