أعلنت جمعية أطباء التحرير دعمها ومساندتها للدكتور باسم يوسف ضد ما وصفته بـ "الحملة المنظمة لتشويهه" ومحاولة إسكات الأصوات الثورية الحرة، مؤكدة أن باسم يعبر عن كل ما يشعر به شباب الثورة ومعظم الشعب المصري. كما أكدت الجمعية فى بيان لها مساء أمس الثلاثاء أنها ستقف بجانبه في حال اتخاذ أي إجراء نقابي ضده حيث أنه لم يخالف آداب المهنة أو أعرافها حسب لوائح نقابة الأطباء وأن ما يقدمه يدخل في باب حرية النقد والتعبير الذي يحميه الدستور والقانون. أعربت الجمعية عن اعتزازها وتثمينها لكون باسم يوسف هو أحد الأطباء الميدانيين الذين شاركوا في المستشفيات الميدانية في أوائل ثورة ٢٥ يناير العظيمة، محذرة من محاولات المساس به واغتيال البسمات التي أصبح يرسمها على وجوه المصريين في عصر أصبح كل شئ فيه يدعو إلى البكاء، بحسب قولها.