قضت محكمة جنايات الجيزة الثلاثاء، المنعقدة في محكمة جنوب القاهرة، ببراءة توفيق عكاشة رئيس قناة "الفراعين" الموقوف بثها حاليًا، فيما نسب إليه من اتهام بالتحريض علي قتل الرئيس مرسي وإهانته. عقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدي عبد الخالق، وعضوية المستشارين مدني دياب ومحمد عبد الرحيم، بسكرتارية محمد عبد العزيز ومحمد عوض. وكانت المحكمة في جلستها الماضية شاهدت مجموعة من الأسطوانات المدمجة، وتبين أن المقطع الأول لشخص يتعرض للضرب أثناء استجوابه من قبل بعض الأشخاص المجهولين لمعرفة من حرضه علي إلقاء أنبوبة بوتاجاز، ثم عرض فيديو للمتهم توفيق عكاشة والذي يتحدث فيه عن دخول الصهيونية إلي الإسلام عن طريق حسن البنا ومحمد عبد الوهاب. وفي مقطع آخر يؤكد عكاشة أنه سافر إلي أميركا وله العديد من العلاقات مع المسؤولين من اليهود في أميركا، وأن من أشرف على رسالته للدكتوراه كان يهوديًا. وفي مقطع آخر يناشد المشير حسين طنطاوي إقامة جنازة شعبية للشهداء، وناشد أنصاره بالخروج معه في تلك الجنازة المهيبة التي سيتقدمها المشير طنطاوي وسامي عناني، وقال لمرسي ألا يأتي لأنه لا أحد يستطيع حمايته لأنها تظاهرة لتأبين الشهداء. وشكك الدفاع في التواريخ الصادرة علي الأسطوانتين اللتين تم مشاهدتهما بمعرفة المحكمة، وقال إنه من الملاحظ أنها جاءت في تواريخ لاحقة علي تقديم البلاغات موضوع القضية، مشيرًا إلي أن القضية بها 6 بلاغات بينها بلاغات غير مرتبطة بالدعوى. وكان عدد من المحامين والقوى الثورية تقدموا ببلاغات ضد الإعلامي توفيق عكاشة اتهموه فيها بالتحريض علي قتل الرئيس، من خلال تصريحاته في البرنامج الذي يقدمه باسم "مصر اليوم"، وذكروا في بلاغاتهم أن عكاشه استغل برنامجه في التحريض علي قتل الرئيس، داعيًا المواطنين للخروج علي الرئيس في إشاره واضحة منه لقلب نظام الحكم في البلاد بحسب البلاغ كما أنه حرض أيضًا المواطنين علي النزول إلي الميادين في 24 آب / أغسطس للتظاهر ضد الرئيس بالمخالفة للقانون. بعد صدور الحكم ببراءة الإعلامي توفيق عكاشة، من تهمة إهانة الرئيس محمد مرسي والتحريض على قتله، تعالت الهتافات من قبل أنصاره ومؤيدوه، منها:"يحيا القضاء.. وتحيا مصر.. عيش حرية عكاشة ميه ميه، فيما تعالت الزعاريد للتعبير عن فرحتهم بصدور الحكم ببراءة عكاشة.