جامعة الإمارات

حققت جامعة الإمارات إنجازا جديدا كونها ثالث أفضل جامعة عربيا وفق تصنيف التايمز 2021 لأفضل مؤسسات التعليم العالي.

وتعد هذه القائمة جزءا من التصنيف العالمي السنوي لمؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي. 

وأكد زكي أنور نسيبة، وزير دولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود ورؤية شاملة للجامعة ودليل على دعم واهتمام قيادة الإمارات بالتعليم باعتباره محوراً مهماً في مسيرة الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، لنواكب متطلبات التطور برؤية تعليمية مميزة وشاملة. 

وأضاف أن حصاد اليوم ما هو إلا نتاج للجهود المتميزة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون والموظفون وطلبة الجامعة، لنكون نموذجا ناجحا للنمو والتقدم السريع. 

وأشار إلى أن تحقيق جامعة الإمارات لهذا الإنجاز يعد علامة بارزة ومؤشرا على تطور البحث العلمي وريادة الأعمال، حيث يضمن لها هذا التصنيف مستقبلاً أن تكون من ضمن أفضل الجامعات الدولية المصنفة، باعتبارها أضخم مؤسسة أكاديمية في مسار تطور دولة الإمارات. 

ونافست جامعة الإمارات مجموعة كبيرة من الجامعات العريقة بالمنطقة، ويأتي هذا التقييم وفق منهجية ومؤشرات عالمية منها التعليم، والبحث العلمي، ونشر المعرفة، والنظرة الدولية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، والدخل. 

وتواصل جامعة الإمارات مسيرتها نحو التميز لتكون واحدة من أفضل 200 جامعة في العالم، ضمن تطلعاتها لتصبح وجهة للبرامج الجامعية والدراسات العليا، والبحث العلمي، والتدريب والتعليم المستمر للطلبة من مختلف بلدان العالم. 

وتعد جامعة الإمارات أول جامعة وطنية شاملة في دولة الإمارات وتأسست عام 1976 بقرار من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

ويبلغ عدد الطلبة المسجلين في الجامعة حاليا ما يقارب 14,000 طالب وطالبةً يدرسون في 9 كليات، ويقوم بالتدريس فيها ما يقارب من 900 عضو هيئة تدريس من نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس الدوليين.

وتقدم الجامعة 90 درجة أكاديمية متنوعة على مستوى الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس وتطمح في أن تصبح جامعة المستقبل وضمن سعيها لتحقيق مكانة بحثية دولية تسهم في جهود دولة الإمارات استهدافاً لمتطلبات الأجندة الوطنية 2021.

قــــــــــــــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــا

جامعة الإمارات للطيران تحتفل بتخريج الدفعة 29 من طلبتها

 

خدمات تشخيصية وعلاجية بالمجان في مختبر التربية الخاصة في جامعة الإمارات