تعرّت الناشطة المصرية علياء المهدي وناشطات ينتمين إلى منظمة (فيمن) الدولية المدافعة عن حقوق المرأة، اليوم الخميس، أمام السفارة المصرية في استوكهولم رفضًا للدستور المصري، عشية الجولة الثانية للاستفتاء عليه السبت. وقالت المنظمة (فيمن) ومقرها كييف في بيان بعنوان "محمد نهاية العالم" في إشارة الى الرئيس المصري محمد مرسي، نشر على موقعها الإلكتروني، إن ناشطاتها والناشطة المصرية "تداعين ليقلن لا لدستور الشريعة في مصر". ونشرت المنظمة صورًا للناشطة المصرية وقد كتبت على جسدها العاري كليًا عبارة "الشريعة ليست دستورًا"، وناشطتان عاريتان حملتا لافتات كتب عليها "الدين عبودية" و"لا للدين" وكتبتا على جسديهما "لا للإسلاميين نعم للعلمانية" و"نهاية العالم مع مرسي". وقالت "فيمن" إنه "قبل اليوم الحاسم للاستفتاء على الدستور، حضرت ناشطات إلى السفارة المصرية في استوكهلم لدعم الأبطال المصريين الذين يقاومون النسخة الديكتاتورية القائمة على الشريعة من دستور الرئيس (محمد) مرسي". ودعت المنظمة "شعب مصر العظيمة إلى منع حصول هذا القمع الديني لمن يبدو أنه النبي الجديد مرسي ومنح الفرصة لمصر لتحصل على التطوّر الديمقراطي المناسب". وكانت علياء المهدي نشرت صورتها عارية في مدونة أسمتها "مذكرات ثائرة" تحت عنوان "فن عارٍ" في تشرين الأول/أكتوبر 2011 كتعبير منها على رفضها لكبت الحريات.