الجزائر

دعت مرابطة مقدسية، الخميس، الجزائريين لاسترجاع إرثهم ومقدساتهم في حارة المغاربة، التي أوقفها المحرّر صلاح الدين الأيوبي لهم بعد جهادهم معه بقيادة العالم المجاهد سيدي أبو مدين التلمساني.

وخاطبت المرابطة هنادي الحلواني الجزائريين من خلال من خلال منتدى الجالية الجزائرية بتركيا وقالت: “جنود الاحتلال اقتحموا مئذنة المغاربة، وعندما أقول المغاربة أشعر وكأني أتحدث إليكم”.

وأضافت: “أناديكم أخاطبكم أقول لكم مئذنتكم، بوابتكم، حارتكم، ثأركم.. هذا الثأر الذي يجب أن تأخذوا به، وهذا الإرث الذي يجب أن تستعيدوه لأن الشر اليومي يورد إلينا من بوابتكم”.

وأردفت: “والله أنظر إلى هذه البوابة يوميا وأقول متى سيأتي يوما ويرجع أهلها إليها ويدخلون إليها مطهرين هذا الدنس”.

وجاء في منشور للإعلامي الجزائري المقيم بالخليج حمزة دباح، على صفحته بموقع فيسبوك، بشأن قصة باب المغاربة بالقدس، إن العقود الأخيرة شهدت حصول استحواذ سافر في المغرب الشقيق على التراث التاريخي الجزائري في القدس، كما على مساحات هائلة من الإرث الثقافي والتاريخ الإسلامي المطمور في جزائر الاستقلال المهملة وغير المكترثة.

وحسبه، حصل ذلك في غفلة من الجزائريين الذين لم تتم تنشئتهم على معرفة وقائع تاريخهم الإسلامي منذ الفتح. وفي غفلة من الدولة الجزائرية التي لا تعرف أو لا تهتم بهذه الجوانب، أو حتى ربما لا يكفي وعيها بها أو تتجاهلها عمدا.

يذكر أن هنادي الحلواني، مرابطة وأم لـ 4 أطفال من المرابطين المقدسيين، وقد تعرضت خلال الأعوام الماضية لتجربة الاعتقال حوالي 62 مرة، إلى جانب إصدار قرارات إدارية ضدها بالإبعاد عن ساحات الأقصى، تجدد كلما تنتهي.

تدرس هنادي في جامعة بيرزيت وهي من أعرق جامعات القدس، وتتابع مشوارها في الدراسات العليا، وتهتم ببرنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان.

قد يهمك ايضاً

المؤسسات الاقتصادية يجب أن تكون في متناول كل الجزائريين وليس فئة معينة

الفنان الجزائري أوقروت يهنئ الجزائريين بالعيد من فرنسا ويشكر محبيه