المنتدى العالمي لإنترنت الأشياء

استعرضت "هانيويل" الطريقة التي تستطيع مجموعة التحكم والسيطرة بواسطتها أن تجعل المباني أذكى، خلال جمع التشغيل الآلي الذكي والتحاليل المتقدمة والتصورات، من أجل تنظيم وظائف المنشآت وإدارتها بشكل مركزي، مثل الأبراج السكنية أوالمكتبية أو الفنادق أو مراكز التسوق أو المدن الرياضية أو المستشفيات أو المواقع الصناعية، وذلك خلال المنتدى الذي أقيم أخيرا في مركز دبي التجاري العالمي.

خلال الجمع بين التصميم المتقدم لتجربة المستخدمين وخبرة "هانيويل" العالمية في دمج المؤسسات، تربط مجموعة التحكم بشكل ذكي بين عملية تشغيل المباني الآلي والمؤسسة، وتبسّط المهمات التي كانت في السابق صعبة. فضلا عن ذلك، بإمكان هذه المجموعة الحصول في مبنى مترابط على نظرة شاملة ومتكاملة لكاميرات الفيديو، والتحكم بقدرة الدخول، وأنظمة الإنذار من الحرائق، والحصول كذلك على معلومات ذات صلة من تطبيقات الموارد البشرية.

وقد يساعد دمج البيانات من هذه الأنظمة المنفصلة موظفي الأمن على تعقب النزلاء، والتأكد من خروجهم من المنشأة في حال إخلائها، فضلا عن غيرها من السيناريوهات المحتملة.

في المنتدى العالمي لإنترنت الأشياء 2015، استعرضت "هانيويل" أحدث حلولها الأمنية المصممة لحماية البنى التحتية الصناعية الحساسة وإنترنت الأشياء الصناعي.

وفي هذا الإطار، يساعد "نظام إدارة مخاطر الأمن السايبري الصناعي اللوح الرقمي الأول المصمم لمراقبة مخاطر الأمن السايبري، وقياسها وإدارتها بشكل استباقي، على حماية أنظمة التحكم من البرمجيات الضارة، وإساءة الاستخدام.

ويقي النظام أيضا من الهجمات السايبرية التي ربما تصيب البنية التحتية الحساسة، شأن مصافي النفط، ومحطات الطاقة، فضلا عن مواقع إنتاجية أخرى آلية التشغيل أينما كانت.

وأبان  الرئيس التنفيذي لشركة "هانيويل" في روسيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط نورم جيلزدورف: "يعود تاريخ "هانيويل" في مجال التكنولوجيا إلى أكثر من مئة عام، ونركز اليوم بشكل فاعل على الاستفادة من منشآت البحث العالمية لدينا، لتطوير حلول تسهم في جعل عملائنا أكثر أمانا واتصالية وإنتاجية، وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة.

وخلال الاستفادة من القيمة التي ولّدها إنترنت الأشياء وإنترنت الأشياء الصناعي، نجد أنفسنا مخولين لأداء دور محوري في تطوير المباني الذكية، والمدن الذكية، والصناعات الذكية في الشرق الأوسط، ونتطلع قدما إلى أداء دور رئيسي في التطور العالمي للتقنيات الذكية".