انطلاقُ "المُلتقى الأول للتصويّر الضوئي"

نظمّت إدارة التراث في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، الخميس، وضمن فعالياتها المستمرة في أيام الشارقة التراثية "ملتقى الأيام الأول للتصوير الضوئي" بالتعاون مع جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، وذلك في مقر المركز الإعلامي في ساحة التراث، فيما أوصى المشاركون في الملتقى بوضع أرشيف موثق للصور له غطاؤه القانوني وحقوقه الملكية والفكرية، وتنظيم مسابقة داعمة للمصورين المحترفين تحت مظلة إحدى المؤسسات الثقافية أو الفكرية وعمل "ببلوغرافيا" للمصورين المعتمدين كمهنيين والمحترفين والهواة للاستفادة من خبراتهم في المناسبات الكبيرة والفعاليات المتميزة.
وتناول الملتقى محاور عدة منها "التصوير في زمن التحولات الالكترونية والفضاء العام ودور محطات التواصل الاجتماعي في تسهيل وصول الصورة وإعطائها مكانتها والتحديات التي تواجه المصور في ظل التطور التكنولوجي واختيار الصورة وسبل التحكيم والحد الفاصل بين المحترفين والهواة وحقوق الملكية الفكرية وكيفية حفاظ المصور على حقوقه وما يحتمه الواجب الوطني والمسؤولية الاجتماعية حيال المحترفين في التصوير ومدى اتساق الرؤية مع التوجه "كيف يترجم المصور من خلال عدسته رؤية الجهة التي يمثلها أو الرسالة التي يجب أن يوصلها من خلال الصور".
وتحدث المشاركون وأثروا الملتقى من خلال حوارات تفاعلية مع الجمهور الذي أثنى على هذا الملتقى والجهود المبذولة في تنظيمه واحتضان عدد كبير من الهواة والمحترفين في ملتقى يناقش طموحهم وتطلعاتهم ويتطرق للمؤثرات في محيطهم وللمعوقات في سبيل إيصال الصورة الحقيقية والفاعلة التي تعبر في حقيقتها وموضوعيتها وتخصصها عن ألف كلمة.
وأوصى المشاركون في الملتقى بوضع أرشيف موثق للصور له غطاؤه القانوني وحقوقه الملكية والفكرية وتنظيم مسابقة داعمة للمصورين المحترفين تحت مظلة إحدى المؤسسات الثقافية أو الفكرية وعمل ببلوغرافيا للمصورين المعتمدين كمهنيين والمحترفين والهواة للاستفادة من خبراتهم في المناسبات الكبيرة والفعاليات المتميزة.