الجزائر ومالي يؤكدان إعطاء دفعة جديدة للتعاون الثنائي في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال

أكدت الجزائر ومالي، اليوم السبت، بالجزائر العاصمة رغبتهما في إعطاء دفعة جديدة للتعاون الثنائي في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال.

وقالت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجزائرية هدى فرعون - عقب لقاء مع الوزير المالي للاقتصاد الرقمي والإعلام والاتصال منتجا تال - "هناك إرادة مشتركة لدى البلدين لإعطاء حركية جديدة لتعاونهما الثنائي في هذا المجال بقصد المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بالبلدين".

وأضافت أن تعزيز هذا التعاون "يجب أن يعود بالمنفعة على الصعيد الثنائي والقاري على حد سواء في مجال التنمية المستدامة بالنظر إلى الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه هذا القطاع لبلوغ هذا الهدف".

وأوضحت الوزيرة أن اللقاء سمح للطرفين بالتطرق إلى سبل تطوير تعاونهما في مختلف التكنولوجيات لا سيما تكنولوجيات الساتل (الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية) والمؤسسات الناشئة من خلال تكوين وتأطير المقاولين الشباب الذين يشكلون "قوة بالنسبة للتنمية الاقتصادية"، مؤكدة "ضرورة العمل على توفير كل الظروف الضرورية للطاقات الوطنية حتى تبقى في بلدانها الأصلية للمساهمة في تطويرها بدلا من التوجه إلى الخارج".

من جانبه، أكد الوزير المالي "إرادة القطاعين في تعزيز تعاونهما والارتقاء به إلى المستوى الممتاز للعلاقات الثنائية الجزائرية-المالية"، مضيفا "علينا الارتقاء بجودة هذه العلاقات".

وأشار إلى أن "المشاريع المستقبلية عديدة ولمسنا لدى الجزائر استعدادا كبيرا وإرادة جد واضحة في التقاسم والتبادل بعيدا عن أية اعتبارات مالية أو تجارية وإنما في إطار العلاقات بين الشعبين فقط".