وصل عمر خدمة الـ SMS (الرسائل النصية القصيرة)،والتي تعتبر أكثر وسائل الاتصال استخداماً على الإطلاق، إلى عشرين عاماً. أرسلت أول رسالة نصية في العالم قبل عشرين عاماً من جهاز كمبيوتر إلى جهاز محمول "أوربيتال 910"، حيث لم يتعدى إرسال الرسائل النصية منذ إطلاقها في ذلك الوقت عن الخمسين رسالة أسبوعياً. ولكن أعلنت شركات الإحصاءات العالمية في العام 2011 أن عدد الرسائل النصية التي أرسلت وصل إلى 150 مليار رسالة، حيث ارتفع استخدامها بشكل هائل منذ العام 2006 والذي شهد إرسال 51 مليار رسالة نصية فقط. وكانت قد أعلنت شركات الاتصال حول العالم في العام الماضي عن تزايد استخدام الرسائل النصية من قبل المستخدمين مقارنة بالمكالمات الصوتية المباشرة، وهذا لا يشمل رسائل البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل إنما الرسائل النصية المرسلة من الهواتف المحمولة "SMS". وتوقعت شركات الإحصائيات نفسها بان العام 2012 سيشهد ارتفاعا كبيرا في الرسائل النصية المرسلة عن العام الذي سبقه 2012، والذي قد يشهد ما بين الـ 200 مليار و 230 مليار رسالة نصية، حيث من المتوقع أن تتجاوز الرسائل النصية العدد المتوقع خلال موسم الأعياد القادم حيث يعتمد المستخدمين عادة على الرسائل النصية القصيرة لغرض المباركة والتهنئة بموسم الأعياد. كما اعتمدت الكثير من الشركات حول العالم في العام 2012 الرسائل النصية القصيرة للإعلان عن منتجاتها أو للمشاركة في إحدى المسابقات مما يزيد فرص زيادة عدد الرسائل النصية القصيرة هذا العام.