المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا

أدانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إغلاق حقل الشرارة والفيل النفطيان جنوب غرب البلاد، وتنظيم احتجاجات داخل حقل الشرارة النفطي من قبل حرس المنشآت النفطية وتهديدهم للعاملين بوقف الإنتاج، محذرة من العواقب الوخيمة لعمليات الإغلاق وتأثيره على الاقتصاد الليبي.

 وقالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في بيان صحفي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه إن "المؤسسة الوطنية للنفط تعبر عن إدانتها لتصرفات حرس المنشآت النفطية بحقل الشرارة النفطي، إثر قيامهم صباح يوم السبت الموافق 8 ديسمبر 2018 بتسهيل تنظيم احتجاج داخل الحقل، وتهديد الحرس للعاملين بوقف الإنتاج بصفة كلية".

وأضاف البيان أن "المؤسسة الوطنية للنفط وشركة أكاكوس للعمليات النفطية المشغلة للحقل، تحذر من العواقب الوخيمة لعمليات الإغلاق على كل من المنطقة الجنوبية والاقتصاد الليبي بصفة عامة".
وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط في بيانها أن "أي عملية إغلاق قسري من شأنها أن تتسبب في العديد من المشاكل اللوجستية طويلة المدى التي قد تؤدي إلى تأخير إعادة فتح الحقل، وهو ما سيتسبب بدوره في إيقاف عدد من المشاريع النفطية ومشاريع التنمية المستدامة بالمنطقة".

وأشار البيان إلى أن "إغلاق حقل الشرارة سيتسبب في خسائر يومية في الإنتاج تقدر بحوالي 315 ألف برميل في حقل الشرارة النفطي، و73 ألف برميل في حقل الفيل، وذلك بسبب اعتماده بشكل أساسي على إمدادات الكهرباء من حقل الشرارة"، وبين البيان أن "الإغلاق سيؤثر على عمليات إمداد مصفاة الزاوية بالنفط؛ مما سيكبد الاقتصاد الليبي خسائر إجمالية بقيمة 32.5 مليون دولار أمريكي يوميا".

وتابع البيان أن "الإنتاج لم يتوقف في حقلي الشرارة والفيل ولا يزال مستمرا حتى الآن".

يذكر أن حراك غضب فزان قد أغلق حقل الشرارة والفيل النفطيان جنوب غرب ليبيا، احتجاجاً على عدم اهتمام الحكومات الليبية بالمنطقة الجنوبية، مقدماً اعتذاره للشعب الليبي على إيقاف إنتاج النفط والغاز من المنطقة الجنوبية.