أشار الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أن الطفرة المفاجئة في إنتاج بلاده من النفط والغاز الطبيعي قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تحوّل في العلاقة مع الشرق الأوسط، إذ ستصبح الولايات المتحدة مصدراً صافياً للطاقة. والولايات المتحدة في سبيلها لتخطي السعودية كأكبر منتج للنفط في العالم بحلول 2017. وقالت الحكومة الأميركية إنه بحلول 2016 قد تصبح البلاد مصدراً صافياً للغاز الطبيعي، وإن إدارة أوباما تبحث السماح بالتصدير لمزيد من الدول. وقال أوباما في مقابلة صحافية «الولايات المتحدة في طريقها لأن تكون مصدراً صافياً للطاقة بفضل التقنيات الجديدة وجهودنا في ما يتعلق بالغاز الطبيعي والنفط»، مشيراً إلى أن واردات النفط الأجنبي تراجعت، وهو اتجاه توقع أوباما أن يستمر.