توقع مصرف دويتشه بنك العالمي العملاق فى احدث تقرير له نمو الطلب على النفط فى الصين 3.4 في المائة على اساس سنوي في العام المقبل. على الرغم من ان النمو سيكون متواضعا مقارنة بالاعوام السابقة، إلا انه سيجعل الصين أكبر مساهم فى الطلب العالمي على النفط على اساس النمو بما يعادل 40 في المئة، وفقا لما قاله التقرير. وكان نمو الطلب على النفط فى الصين في عام 2012 الأبطأ في عشر سنوات. وقال مصرف دويتشه بنك ان نمو اجمالى الناتج المحلى يجب ان يعود الى 8.5 في المائة في النصف الثانى من العام المقبل، مدفوعا باستثمارات الشركات وتسارع الصادرات. ما وافق المكتب على توسيع الطلب المحلي وتسريع الهيكلة الاقتصادية وتحسين مستوى معيشة المواطنين والحفاظ على استقرار الأسعار الاستهلاكية. هذا وتباطأ نمو الاقتصاد الصيني للربع السابع على التوالي، إذ نما بنسبة 7.4بالمئة على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى ديسمبر من العام الجاري،  بيد أن البيانات الرسمية أظهرت تعافي الاستثمارات في الأصول الثابتة والنشاط الصناعي ومبيعات التجزئة في الأشهر الأخيرة.  وتوقع المحللون أن يصل معدل النمو الاقتصادي للصين في العام الجاري الى 7.5 بالمئة - وهو الهدف المحدد في بداية العام - وأن يبقى معدل التضخم ضمن نسبة 3 بالمئة، أقل من هدف الـ 4 بالمئة. وعلى الرغم من التقدم الذي تحقق بشق الأنفس، إلا أن التحديات المستقبلية تحتل مساحة كبيرة من اهتمام السلطة. وقال خبراء من الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية إن الدولة يجب أن تحافظ على قوة دفع الانتعاش المطردة من جانب، كما يجب أن تسفر مهمة إعادة الهيكلة عن بعض النتائج البارزة من الجانب الآخر.