الهيئة العامة لقصور الثقافة

عقد قصر ثقافة منية النصر بالدقهلية، التابع ل الهيئة العامة لقصور الثقافة، الأحد، أمسية أدبية، أدارها الشاعر إبراهيم الشابوري، بدأت الأمسية بالتعريف عن الدكتور محمد السعيد برمز أحد الرموز الأدبية بن قرية ميت تمامة، تخلل الأمسية القاء مجموعة من القصائد الشعرية لكوكبة من الشعراء، إلى جانب فقرة من التواشيح الدينية للمنشد عبدالله العدوي.

كما عقد بيت ثقافة المطرية، محاضرة بعنوان "مصر لكل المصريين" حاضرها زكريا حبيشي، تناول تاريخ مصر وحضارتها العظيمة فضلا عن الوحدة الوطنية والنسيج الواحد وعزتها وتاريخها وحضارتها واختتمت المحاضرة بفقرة شعرية لقصائد في حب مصر.

وعقد نادي أدب بيت ثقافة طلخا، محاضرة بعنوان "ما بين الفصحى والعامية"، وذلك ضمن نشاط نوادي الأدب بالمحافظة، تناولت أهمية الحفاظ على اللغة العربية، وخاصة التأكيد على أهمية اللغة الفصحى، التي تعد لغة الأمة وهي اللغة التي توحد العرب، وتظل وعاء أفكارهم، أما الأدب فهو في حالة سيولة لفظية يترجمها بصدق تعبيرا شخصيا ومن هذه السيولة يبني مواده بالصورة التي يراها، بينما نظم بيت ثقافة بني عبيد، أمسية شعرية احتفالا بعيد الميلاد، شارك فيها الشعراء بقصائد منهم أحمد غنيم بقصيدة "قواف غايات" و"معجزة"، خالد والي بقصيدة "شهيد الواجب" و"لحظة عتاب"، منصور البغدادي بقصيدة "تمر حنة"، حمدي عبدالفتاح بقصيدة "تعجب".
 
كما عقد بيت ثقافة أجا، أمسية شعرية بعنوان "٢٥ يناير في عيون الشعراء" تناولت الحديث عن ثورة ٢٥ يناير، ودور التحركات الشعبية ذات الطابع الاجتماعي، والسياسي، ولعب الشعر دورا بارزا في الثورات والحروب، وهو المحرض، والفاعل، ونبض الأمم، واختتمت الأمسية بالقاء مجموعة من القصائد الشعرية منها: "بحبك يا مصر"، "هزي فروع الندى"، "دولة الشعر"، "نباش قبور"، "الحرب وقبلة العاشقين".

في حين نظم قصر ثقافة منية النصر، ورشة حكي عن العالم الدكتور فاروق الباز، تناولت مسيرة حياته فهو عالم مصري أمريكي، ولد في 2 يناير 1938 بمدينة السنبلاوين، عمل في وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، كاختيار مواقع الهبوط لبعثات "أبولو" وتدريب رواد الفضاء على اختيار عينات مناسبة من تربة القمر، وإحضارها إلى الأرض للتحليل والدراسة، كما نظم بيت ثقافة الدروتين ومكتبة الجوابر ورشة فن تشكيلي.