مناقشة رواية "زوربا اليوناني " للأديب العالمي نيكوس كازنتزاكيس


عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، اللقاء الأدبي الأسبوعي بقصر ثقافة الشاطبي، بفرع الإسكندرية، الاثنين، تضمن مناقشة رواية "زوربا اليوناني " للأديب العالمي نيكوس كازنتزاكيس.

ناقش الرواية الدكتور أحمد فرح، قدمه الأديب محمد عبد الوارث، أداره الأديب أحمد إبراهيم.

الرواية صدرت عام ١٩٤٦، وتقع في ٣٢٠ صفحة، وتدور أحداثها حول قصة رجل مثقف يلتقي مصادفة برجل يدعى زوربا، فتنشأ صداقة بينهما ويتعلم منه من فن عيشة الحياة وفلسفتها، كما أقام القصر محاضرة بعنوان" مبادئ فن الإلقاء " تحدث خلالها الشاعر أحمد يحيى عن فن الخطابة وكيفية التعامل مع الجمهور.

وأقام بيت ثقافة ٢٦ يوليو محاضرة بعنوان "حوار وذكريات" بحضور د. فوزى خضر والشاعر جابر بسيوني، تحدثا خلالها عن مسيرتهما الإبداعية والجوائز التى حصدها والتجارب الشعرية، كما تم مناقشة عدد من أعمال د.فوزي خضر منها مدائن المجهول وكتاب عربى، هذا إلى جانب مناقشة أعمال الشاعر جابر بسيونى ومنها أحلام والنورس لا يرى إلا الجميل.

وفي قصر ثقافة مصطفى كامل، أقيمت محاضرة لمناقشة كتاب "التاريخ الإنسانى للسد العالى"، تأليف يوسف فاخورى، والصادر عن الهيئة بمناسبة ذكرى افتتاح السد العالى، تحدث خلالها حسين شحاته عن تأريخ الكتاب لرحلة بناء السد العالي من وجهة نظر العمال والمهندسين وسكان النوبة، كما تناول أهمية السد العالي كونه أعظم وأكبر مشروع هندسي في القرن العشرين من الناحية المعمارية والهندسية، وتم إقامته في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، في أسوان لحماية مصر من الفيضانات، كما يستخدم في توليد الكهرباء في مصر عن طريق التوربينات الضخمة التى تقوم بتحويل طاقة الحركة لطاقة كهربائية، تلى ذلك ورشة إنتاج أعمال فنية تعبر عن ثورة 25 يناير بمرسم الطفل، كما قام الأطفال باستغلال نادى تكنولوجيا المعلومات.

قد يهمك أيضا

سيدة بريطانية تقضي ساعات طويلة في تزيين حديقة منزلها بمناسبة الربيع

اليونان تُجدّد مطالبة بريطانيا بإطلاق سراح منحوتات البارثينون الرخامية من "السجن المظلم"