الشاعر أمجد محمد حسن الأبياتي

برغم أن عمره لم يتجاوز الـ(15) ربيعًا، إلا أن الشاعر أمجد محمد حسن الأبياتي الفيفي، استطاع خلال (6) سنوات فقط أن يضع بصمته الشعرية التي بزغت في التاسعة من عمره، وأن يحصد خلال هذه الفترة الوجيزة عشرات شهادات التقدير والدروع، وأصبح له جمهور كبير يتواصل معه على صفحات التواصل الاجتماعي ويتابعون قناته على اليوتيوب، كما شارك في العديد من المهرجانات؛ منها مهرجان الجنادرية هذا العام، ولا ينسى الشاعر الفيفي احتفاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ورفع يده أمام جمهور الحاضرين في الاستاد الرياضي بجازان بعد إلقائه قصيدة عن اليوم الوطني 84.

عن بدايته مع الشعر يقول الفيفي: اكتشفني والدي، وكنت أكتب وأقطع أوراق الدفاتر منذ كنت في الصف الثالث الابتدائي، فشجعني واشترى لي الكثير من الدفاتر للشعر، كما حضر إلى مدرستي الابتدائية المحمدية بالمعبوج بجازان وقال للمعلمين ومدير المدرسة ابني لديه موهبة الشعر، فكنت محل اهتمام وتشجيع أساتذتي والمدير وكانت الانطلاقة الأولى من طابور الصباح ومن الإذاعة المدرسية وشاركت في حفلات المدرسة.

ويتابع أمجد: لا زالت تجربتي الشعرية، برغم أن الكثيرين باتوا يعرفونني، وأصبحت لي علاقات متميزة مع العديد من الشخصيات الهامة ورموز المجتمع الذين لم أكن أتوقع أن أشرف بمقابلتهم يومًا، وهذا جعلني أدرك أن حب الناس مسؤولية كبيرة وثقة، وأرجو من الله أن أكون على مستوى المسؤولية وعند حسن ظن الجميع، وأتمنى أن يكون لي ديوان يجمع قصائدي.

ويشير الفيفي إلى أن مصادر إلهامه الشعري تتمثل في الطبيعة الخلابة وجبال فيفاء وجمال سواحل مدينة جازان، مبينًا أنه قرأ للكثير من الشعراء، كما أنه أحب شعر الأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبدالمحسن.

ويختم الفيفي حديثه متطرقًا لشعر الشيلا بقوله: الشيلات جميلة، وجعلت للشعر رونقا وجمالا؛ ولكن القليل منها المتعوب عليه شعرًا، والكلمات الجميلة ذات المضمون واللحن المتميز يحظيان بالانتشار الواسع وحب الجماهير.