جائزة بوكر العربية

استمر الغياب السعودي عن جائزة "بوكر" العربية منذ فوز رواية رجاء عالم "طوق الحمام" في 2011 وعبده خال "ترمي بشرر" عام 2010، حيث خلت القائمة الطويلة(16 رواية) التي أعلنتها أمس لجنة الجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة بـ"بوكر" العربية، من أي اسم سعودي.

ومن بين كتّاب القائمة الطويلة هذا العام اثنان سبق لهما أن ترشّحا على القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2010، هما ربعي المدهون ومحمد المنسي قنديل.

وعلّق رئيس مجلس الأمناء ياسر سليمان قائلا: هذه قائمة متميزة تجمع روائيين من أقطار عربية مختلفة. تنسج هذه الروايات مادتها من حاضر مضطرب دون الرضوخ إليه؛ فهي تتجاوزه بأشكال متغايرة دون الإخلال بالوشائج التي تربط موضوعاتها بآفاق أكثر رحابة وتأثيرا في النفس الإنسانية. هذه القائمة من الرويات المتمكنة من حرفيتها قد تطالب القارئ بأن يتابعها بتؤدة ورؤية ليدخل في عوالمها المتخيلة راصدا لحركتها ومفتونا بها.

وحسب لجنة الجائزة تُرجم إلى الإنغليزية من الأعمال الفائزة سابقا، أعمال كل من بهاء طاهر (2008)، ويوسف زيدان (2009)، وعبده خال (2010) ومحمد الأشعري ورجاء عالم (2011)، وسعود السنعوسي (2013).

وستصدر الترجمة الإنجليزية لرواية "طوق الحمام" لرجاء عالم عن دار دكوورث، المملكة المتحدة، في 2016. وتم الإعلان عن إصدار الترجمة الإنجليزية لرواية "فرنكشتاين في بغداد" لأحمد سعداوي الفائزة بجائزة عام 2014 في خريف 2016 عن دار وون ورلد في المملكة المتحدة ودار بنجوين في الولايات المتحدة