أينما كنتَ في الشام , فأنتَ في الطريق إلى القلب … هناكَ دائمًا متسعٌ للحب و الهمس و العناق بالرغم من الضوضاء و العبث .. هناكَ دائمًا دمعة تتراقص في الأحداق لتزيد جمالَ عيون الدمشقياتِ و اتساعها .. هناكَ دائماً إيمانٌ يتجدد .. رغم كفرنا بالنار والبارود .. هناك دائماً حديثٌ لم يكتمل .. حين تدرك شهرزاد لحظة صمتها عن الكلام المباح عندما يُدركنا الصباح … ويبقى سؤالٌ بعُهدَةِ الضوء , و جوابٌ واثِقٌ بأنّ الشمس لا تغيب إلاّ لتُشرِقَ من جديد في سماء (سورية) و في قلوب محبيها . سورية … بكل لغاتِ السماواتِ والأرض أحبك