رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون

أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن الشعب الجزائري نزل إلى الشوارع في حراك الـ 22 فبراير/شباط 2019، للتعبير عن غضبه من كل ما حدث في البلاد في العامين أو 3 سنوات التي سبقت، وانتهت بكوميديا تحضير العهدة الخامسة، وفي هذا الصدد أفادت صحيفة "الشروق"، مساء الأربعاء، بأن تبون أجرى حوارا مع صحيفة "لوبينيون" الفرنسية، أشار فيه إلى أن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كان عاجزا والحراك الجزائري، الذي وصفه بـ"المبارك" وضع حدا لتلك الكوميديا.


وأكد الرئيس الجزائري أن الحراك الشعبي عبر حينئذ عن هبة شعبية وحضارية وسلمية قام الجيش والأجهزة الأمنية بحمايتها، منوها إلى أن مطالب الحراك في ذلك الوقت، تلخصت في "إنهاء العملية الانتخابية لأبريل/نيسان 2019، ووضع حد لمساعي تمديد العهدة الرابعة مع تغيير جذري في الحكم، ونتج عن ذلك أول انتخابات نظيفة وشفافة وكان أصعب شيء – وفق الرئيس تبون – هو استعادة ثقة هذا الشعب الذي خاب أمله بسبب سنوات من التسيير الفلكلوري كأن الأمر يتعلق بجمهورية موز"، مؤكدًا أنه "مثلما تعهدت. خلال الحملة… عاد الهدوء والسكينة. نحن نسير على الطريق الصحيح لاستعادة ثقة الجزائريين بدولتهم وبمسؤوليهم وعلى رأسهم رئيس الجمهورية".

قد يهمك ايضا:

الجزائر تواجه ظاهرة الاعتداء على الأطفال بقوانين وتشريعات رادعة 

الرئيس الجزائري يأمر بفرض أقصى العقوبات على مرتكبي جرائم اختطاف الأشخاص