الصحراء المغربية

قال ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، إن حل النزاع حول الصحراء المغربية يظل مرهونا بالجلوس بين بلاده والجزائر على طاولة الحوار.

وأشار بوريطة خلال مؤتمر صحفي مع عيساتا تال سال، وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج، عقب افتتاح قنصلية عامة للسنغال بالداخلة، إلى اتفاقه مع تصريح لوزير الخارجية الجزائري قال فيه إنه سيتم التوصل إلى حل عندما يجلس الطرفان الحقيقيان للاتفاق على إيجاد حل.

وأكد وزير الخارجية المغربي أن "الجزائر هي طرف حقيقي" بالنسبة للمغرب، موضحا أن "المغرب متفق على أن الحل لا يمكن إلا أن يكون مغربيا جزائريا".

وقال بوريطة "للجزائر موقف وتوجه، وهي طرف حقيقي في النزاع وفي خلقه واستمراره، وينبغي أن تتحمل المسؤولية في تسوية هذا النزاع".

وشدد على أن المغرب متشبث بوقف إطلاق النار، لكنه سيرد بكل قوة على أي تهديد يستهدف أمنه وسلامته، مضيفا أن المملكة متشبثة بالمسار السياسي، وتواكب بشكل بناء الخطوات التي يتخذها الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في هذا الإطار.

وأشار بوريطة إلى أن المغرب، يعتمد دبلوماسية الوضوح لأنه يعتبر أن التناقض بين الأقوال والأفعال لا يعطي مصداقية، كما أن تقديم المغالطات لن يساهم في تقدم الملف.

وأكد أن "هذا ليس وقت المناورات هذا وقت العمل الجدي، إذا كان استقرار المنطقة يهم الجزائر كما يهم المغرب".

وافتتحت السنغال قنصليتها، أمس الإثنين، بمدينة الداخلة المغربية، كما وقع وزيرا خارجية البلدين اتفاقيات ثنائية لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين.

وعزز البلدان العلاقات المتينة بينهما بافتتاح السنغال قنصلية عامة في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية، كما وقع البلدان عدداً من الاتفاقيات الاستراتيجية.

وفي أعقاب إشرافهما على افتتاح قنصلية السنغال بمدينة الداخلة، وقع كُل من ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، ونظيرته السنغالية عيساتا تال سال، عدة اتفاقيات ثنائية بين البلدين.

وركزت اتفاقيات التعاون على مجال اللامركزية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاقتصاد الرقمي، كما وقع الجانبان على مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون التقني في مجال الطيران المدني.

قد يهمك ايضاً

غوتيريس يُحيل تقريرًا بشأن الصحراء المغربية على الجمعية العامة

الملك محمد السادس يؤكد أن قضية الصحراء المغربية لا نقاش فيها