الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس, اليوم الثلاثاء في جنيف, بجهود الرئاسة الجزائرية لمؤتمر نزع السلاح، مبرزًا في السياق ذاته روح التعاون التي طبعت أعمال المؤتمر تحت "الرئاسة النشطة" للجزائر، وهي الفعاليات التي تواصلت في جنيف للأسبوع الثاني برئاسة السفير والممثل الدائم للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف, رشيد بلباقي.

وتميزت الجلسة الافتتاحية التي جرت اليوم بخطاب للأمين العام الاممي انطونيو غوتيريس القته عنه الأمينة العامة للمؤتمر و مديرة مكتب الامم المتحدة بجنيف السيدة تاتيانا فالوفايا، و اعرب في خطابه عن تنويهه بالتعاون الذي طبع اشغال المؤتمر تحت "الرئاسة النشطة" للجزائر من اجل توجيه هذا المؤتمر الى وجهته الاولية في سنة 2020" معبرا عن "ارتياحه للشراكة و التعان المتنامي بين رؤساء المؤتمر".

وحيّت الوفود المشاركة جهود الرئاسة الجزائرية، معربين عن املهم في ان يتمكن المؤتمر من الخروج بنتائج ايجابية هذه السنة.

وقد دخلت الرئاسة الجزائرية لمؤتمر نزع السلاح في مرحلة نشطة من المشاورات التي تقوم بها منذ انطلاق اشغال هذه الدورة في ال21 من هذا الشهر مع الوفود و المجموعات الاقليمية من اجل التوصل الى توافق تم السعي اليه منذ سنوات و ذلك من اجل السماح للمؤتمر باستئناف اشغاله كهيئة وحيدة متعددة الاطراف لمناقشة ادوات دولية في مجال نزع السلاح.

في هذا الصدد استحسنت عديد الوفود توصل الرؤساء الستة الذين تعاقبوا على الدورة  الجارية برئاسة الجزائر الى تقديم مشروع مشترك لبرنامج العمل امام المؤتمر، ووفقا لمبدأ التناوب سيتولى رئاسة دورة 2020 من مؤتمر نزع السلاح على التوالي كل من الجزائر و الأرجنتين و أستراليا و النمسا و بنغلاديش و بيلاروسيا.

قد يهمك ايضا:

الجزائر وايطاليا يتفقان على تكثيف الجهود ومضاعفة التنسيق لحل الأزمة الليبية

المشاورات السياسية مع مكونات الساحة الوطنية تشكل أولوية قصوى لدى الرئيس عبدالمجيد تبّون

.