حركة البناء الوطني

أعربت حركة البناء الوطني، عن تعاطفها وتضامنها مع عمال قطاع البريد المضربين، مبدية أسفها الشديد لما آل إليه الوضع في قطاع البريد، بشل أحد المرافق العامة الأكثر حساسية، وقبله الاضطراب الكبير في السيولة المالية، والذي يعتبر ـ بحسبها ـ من أكثر المرافق ضرورة بالنسبة للمواطن الجزائري لما له من تبعات حقيقية على حياته، وعدم قدرته على التمتع بالخدمات التي يجب أن توفرها له وزارة البريد والمواصلات، خصوصا وأن هذا الإضراب ـ بحسب بيان الحركة ـ يتزامن مع بداية شهر رمضان الكريم والذي يعرف إقبالا كبيرا على خدمات مكاتب البريد.

وأضافت الحركة في بيانها “على إثر الإضراب عن العمل المفاجئ لمكاتب بريد الجزائر نتابع في حركة البناء الوطني، باهتمام بالغ وبقلق شديد الدخول المفاجئ لعمال بريد الجزائر بعدة مكاتب في إضراب عن العمل بسبب عدم صب الوصاية لهم المنحة التحفيزية لشهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى تحقيق مطالب مهنية واجتماعية ترتبط بوضعهم

المهني، مما أدى إلى توقف الخدمات المالية والبريدية وغيرها”، مردفة “إننا، في حركة البناء الوطني، نتأسف للطريقة التي تسير بها القضايا الهامة التي تعنى بوضع العمال ومصالحهم والمرتبطة بوضعهم المهني والاجتماعي، إذ نتساءل لماذا هذا التأخر من وزارة البريد في معالجة الوضع قبل لجوء العمال إلى الإضراب، في الوقت الذي كان من المفروض استباق اللجوء إلى الاحتجاج والسعي لإيجاد الحلول المناسبة مع اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجنب التصعيد”.

في السياق دعت الحركة خلال بيانها جميع الأطراف إلى تغليب الحكمة والتعقل ووضع مصلحة البلاد والمواطن فوق كل اعتبار، ملحة على الجهات المعنية بضرورة التدخل السريع لاحتواء الوضع وحثها على فتح قنوات الحوار مع العمال المحتجين والسهر على إيجاد الحلول الجذرية للمشاكل المطروحة والتكفل بمطالب العمال المشروعة، كما دعت النقابة إلى مراعاة حالة البلاد المالية مع تدهور أسعار النفط والأزمة التي يمر بها الوطن نتيجة توقف الإنتاج في كثير من القطاعات الحيوية وقداسة شهر رمضان.

قد يهمك ايضاً

" رئيس حركة البناء الوطني بن قرينة" نطالب بترسم 27 فيفري كيوم وطني

بن قرينة يحذر الجزائريين من محاولات القفز على الإرادة الشعبية ضد حراك مليوني مبارك