رئيس الوزراء عبد العزيز جراد

أكّد رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، يوم السبت، بأن الجزائر ستقتني اللقاح الخاص بفيروس كوفيد-19 الذي يتوفر على ضمانات أكيدة، وهو ما يستدعي عدم التسرع وتفادي معالجة هذه المسألة بعشوائية، وعلى هامش فعاليات احتضنها مقر الأرشيف الوطني، تخليدا للذكرى الـ 60 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، تطرق الوزير الأول إلى مسألة اقتناء اللقاح الخاص بفيروس كورونا (كوفيد-19) حيث أكد قائلا "سنأخذ القرار اللازم والمناسب لاختيار اللقاح الذي يتوفر على ضمانات كبيرة".

وشدد السيد جراد على ضرورة تفادي التسرع أو معالجة الأمور بطريقة عشوائية، ليضيف في هذا الإطار "عندما نتخذ القرار، يجب أن تكون لدينا ضمانات أكيدة مائة بالمائة بأننا اختارنا اللقاح الصحيح" وهذا "احتراما لشعبنا ومواطنينا وانطلاقا من العمل العلمي الذي كنا قد باشرناه منذ بداية الوباء"، كما أشار إلى أن هذه الخطوة سيتم اتخاذها بالعمل مع اللجنة العلمية التي جدد الثقة فيها.

وقال بهذا الخصوص: "يجب أن نثق في علمائنا وأطبائنا وفي العمل الذي قمنا به منذ بداية الأزمة الصحية"، والذي يتم وفق "طريقة منهجية ومقاربة عقلانية وعلمية"، كما ثمّن جراد التدابير "الاستباقية" التي اتخذتها الجزائر لغاية الآن والتي مكنتها من "التحكم في مختلف مراحل هذه الأزمة الصحية" مقارنة بالدول الأخرى التي تبنتها في وقت لاحق، وهي الخطوات التي أبانت عن فعاليتها "رغم كل ما قيل ويقال".وشدد رئيس الوزراء على ضرورة "التحلي بالثقة ودحر الإشاعات والأكاذيب" للخروج من هذه الأزمة متعددة الأبعاد.

قد يهمك ايضا:

عبد العزيز جراد يؤكد أن الجزائر مستهدفة في ظل وجود تهديدات حقيقية على الحدود

تخصيص منح للجامعيين المهتمين بإعداد أبحاث حول أهم محطات الثورة التحريرية في الجزائر