مجلس الأمة الجزائري

انتقد مكتب مجلس الأمة تدخل السيناتور الاشتراكية والوزيرة السابقة الفرنسية لورانس روسينيول في الشؤون الداخلية للجزائر عبر سؤالها الموجه لوزير خارجية بلادها في مجلس الشيوخ بخصوص الحريات في الجزائر.

وقال مجلس الأمة، الاثنين، في بيان له “ومع دُنُو كل موعد انتخابي وطني هام، تنعق – كالعادة – أصوات من هنا وهناك، وهذه المرة من أطراف ممثلة لحزب متهالك ومهزوم في بلدها، تحنّ إلى الماضي الاستعماري، وتحاول الاستثمار في الشأن الداخلي الوطني تحت ذريعة الدفاع عن الحقوق والحريات الفردية والجماعية في الجزائر، في سياسة تنم عن وضاعة وإفلاس أخلاقي وسياسي”

وأكد مكتب مجلس الأمة، أنه يرفض التدخل في الشأن الداخلي للجزائر من أيّ جهة كانت، وتلميع التدخل  بصياغة عبارات التعاطف والتضامن.

وشدد المكتب في بيانه على أنّ الشأن الداخلي يبقى شأناً داخلياً، وهو مؤطر ومضمون دستورياً وقانونياً.

ودعا هذه الجهات بكف لسانها عن التدخل في أمور لا تعنيها.

وأكد مكتب مجلس الأمة ” أن هؤلاء هم نفسهم ممن يستسئدون حين يتعلق الأمر بالأوضاع في فلسطين والصحراء الغربية وتغضّ الطرف عما يحدث في بلدانها أو بلدان لها مصلحة فيها”.

وزير الخارجية الفرنسي: تحديد مستقبل الجزائر يعود للجزائريين وحدهم

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، قد قال يوم الأربعاء 26 ماي 2021، أن تحديد مستقبل الجزائر متروك للجزائريين وحدهم.

وقال لودريان، في كلمة له أمام مجلس الشيوخ الفرنسي ردا على سؤال حول ملف الحريات طرحته السيناتور  لورانس روسينيول “السلطات الجزائرية أعربت عن رغبتها في الإصلاح العميق والانفتاح وفق ما دعا إليه الحراك السلمي”.

ورفض لودريان التعليق أكثر  وقال”أمنيتنا الوحيدة هي نجاح الإصلاحات لصالح الجزائر والجزائريين”.

قد يهمك ايضاً

تمرين تكتيكي جديد بالذخيرة الحية بالناحية الثانية بعنوان “رعد-2021″ في الجزائر

"الجيش الجزائري" القضاء على متطرف بجبل الشاون في ولاية المدية