فوز المرشّح عبدالفتَّاح السِّيسي في الانتخابات الرِّئاسيَّة المصريَّة

اعتبر "المؤتمر الشّعبيّ اللّبنانيّ" أنّ فوز المرشّح عبدالفتَّاح السِّيسي في الانتخابات الرِّئاسيَّة المصريَّة يشكِّل ضربة جديدة لمشروع الشَّرق الأوسط الجديد، ويؤكِّد على الاتِّجاه التحرُّريّ للشّعب المصريّ ويُعيد الدَّور المفقود الرّياديّ لمصر وسط الأمة العربيّة.وأكّد بيان صادر عن "المؤتمر" أن الانتخابات الرئاسية شكلّت فرصة كبرى لقوى الأطلسي وامتداداتها الفئوية في مصر لإجهاض نجاحات ثورة يونيو 2013 وأهدافها التحررية فقاموا باستنزاف القوات المسلحة المصرية ورموزه الوطنية التحررية، حسبما ذكر البيان.
وأضاف البيان أن جماعات اللوبي الأميركي التي نشأت منذ 40 عاماً في مصر قامت بحملات متواصلة ضد الجيش وضد ترشيح عبد الفتاح السِّيسي، وتابع أن كل هذه الحملات لم تخترق وجدان الشعب المصري الذي واجه الْمُعادين للثورة بقوته الذاتية، فشارك في الانتخابات الرئاسية متصدياً للإرهاب والتخويف, ومنح ثقته للمرشح عبد الفتاح السِّيسي الذي نجح بـنسبة 92 في المائة متفوقاً على الرئيس المعزول محمد مرسي بنسبة تقارب الضعف.
وأضاف البيان أن ساعة العمل الوطني في مصر العروبة قد حانت لتطبيق الدستور ومعالجة الوضع الاقتصادي وإنصاف الملايين المحرومة.
 وذكر  البيان أن المؤتمر الشعبي اللبناني مع أحرار لبنان يحيّون شعب مصر العظيم وجيشه الباسل، بحسب تعبير البيان، كما يقدّمون خالص التهنئة لعبد الفتاح السِّيسي، ويتمنون له النجاح في مهامّه الكبرى لقيادة مصر نحو التقدم والنجاح.