"داعش" يتبنى استهداف موكب شركة النفط الإيرانيّة

أسفر استمرار قصف الجيش العراقي على مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار، بقذائف الـ"هاون"، عن مقتل وإصابة 23 مدنيًا، فيما تبنّى تنظيم "داعش" التفجير الانتحاري، الذي استهدف رتلاً للمهندسين الإيرانيين العاملين في مجال النفط، وقوّة من الجيش العراقي، والذي أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم، في محافظة ديالى.
وكشف المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام أحمد الشامي عن أنَّ "المستشفى استقبل أربع جثث، و19 جريحًا، إثر تعرض منازلهم لقصف بقذائف الهاون، في أحياء العسكري والجغيفي شرق المدينة، والشهداء وجبيل جنوبًا، ونزال والضباط وسط الفلوجة، والسجر شمالها".
وانفجرت سيّارة مفخّخة، كانت مركونة قرب المجمع الحكومي لقضاء حديثة، غرب الرمادي، ما أدى إلى إصابة خمسة مدنيين، وثلاثة من عناصر الشرطة، وإلحاق أضرار ماديّة كبيرة بالمحال التجارية القريبة.
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التفجير الانتحاري، بسيارة مفخخة، الذي استهدف رتلاً للمهندسين الإيرانيين العاملين في مجال النفط في محافظة ديالى.
وجاء في بيان لـ"داعش"، الذي نشرته مواقع متشدّدة، أنَّ "انتحاريًا سعوديًا في التنظيم، يدعى (أبو مجاهد الجزراوي)، استهدف بسيارته المفخخة موكب الشركة الإيرانية العاملة في أنبوب الغاز في منطقة الخزرج، شمال شرقي بعقوبة، والذي كان يضمُّ سيّارات لمهندسين إيرانيين وأخرى مكلّفة بحمايتهم تابعة للجيش (الصفوي) على طريق (إمام ويس - السعدية)، ما أسفر عن تدمير وحرق خمس سيّارات، ومقتل وإصابة العشرات".
وأعلن قائم مقام قضاء طوز خورماتو، التابع لمحافظة صلاح الدين، شلال عبدول، في حديث صحافي، عن أنَّ "عبوة ناسفة انفجرت، صباح السبت، في منطقة بنار، شمال تكريت، ما أسفر عن مقتل مدنيّ وإصابة أخر بجروح خطيرة، وإلحاق أضرار كبيرة بالمنازل القريبة من مكان الانفجار".
واستهدف مجهولون، بسيارة مفخخة، منزل القيادي في "الصحوة" محمد خليفة النمراوي، في منطقة تل أبو الجراد، شمال قضاء بيجي، ما أسفر عن إصابة زوجته، واثنين من أبنائه بجروح متفاوتة، وإلحاق إضرار مادية كبيرة بالمنزل.
واقتحم مسلحون مجهولون، يرتدون الزيّ العسكري، فجر السبت، منزلين يعودان لفلاحين في قرية السعدونية، غرب كركوك، واقتادوا شقيقين، هما غسان علي ومحمد علي، ورجل مسن يبلغ من العمر (62 عامًا)، يدعى إبراهيم متعب إلى خارج القرية، وقتلوهم نحرًا بسكين.