أثار مواجهات شرق اليمن

كشف مصدر أمني رفيع عن أن الجماعات المتطرفة من تنظيم القاعده  تمكنت من دخول بلدة سيئون جنوب شرق البلاد تحت غطاء من قبل جماعة الإخوان تزامنا مع احتفالات اليمن بالعيد الوطني, وشنت الجماعات الإسلامية المتشددة هجوم على أكثر من 7 مواقع حكومية وعسكرية أسفرت عن قتل وجرح العشرات من الطرفين.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ "العرب اليوم", إن أكثر من 30 سيارة من عناصر تنظيم القاعدة دخلت سيئون تحت غطاء حزب الإصلاح للاحتفال بعيد الوحدة اليمنيه الذي صادف 22 آيار مايو من الشهر الجاري.


وأشار المصدر إلى أن عناصر القاعدة دخلت البلدة دون سلاح وتم تمويلها بالسلاح من معسكر"وادي هتين" الذي يضم مجندين من حزب الإصلاح ويشرف عليه القيادي في جماعة الإخوان والمقرب من تنظيم القاعدة جمال النهدي.


وأوضح المصدر أن تلك العناصر حصلت على السلاح من قبل أطراف عسكرية في الجيش موالية لحزب الإصلاح وهاجمت أكثر من 7 مواقع حكومية وعسكرية بينها 4 مصارف أهليه وحكومية.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية, أمس السبت, إن 15 من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا خلال المواجهات مع قوات الجيش في سيئون فيما قتل أكثر من 12 حندي وجرح آخرين.


وتوعد تنظيم القاعدة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, بعبارات كتبت على جدران أحد المصارف حيث قال التنظيم "اليوم هنا غداً في صنعاء يا عبد ربه مفهوم", حسب ماكتب على جدار تلك المصرف.