الوزير الأول عبد العزيز جراد

دعا أول أمس، الوزير الأول، عبد العزيز جراد، إلى ضرورة التفكير في تطوير اللغة العربية واستخداماتها في الإدارات والمؤسسات لتكون همزة وصل بين تحصيل المعرفة ونقل التكنولوجيا.

وكتب الوزير الأول جراد في حسابه الخاص على تويتر أن ذكرى اليوم العالمي للغة العربية هو تاريخ اعتماد لغة الضاد لغة رسمية للأمم المتحدة، مضيفا أن اللغة العربية من مرتكزات هويتنا ووسيلة لتدوين ذاكرتنا الوطنية وترسيخ انتمائنا الحضاري.

وبالمناسبة، شدد الوزير الأول على أهمية التفكير في تطوير تدريس اللغة العربية واستخداماتها في الإدارات والمؤسسات لتكون همزة وصل بين تحصيل المعرفة ونقل التكنولوجيا،مبرزا أنها -اللغة العربية- نافذتنا الانفتاح على اللغات الأجنبية لإثراء تنوعنا الثقافي الذي كنا ولازلنا نفتخر به.

من جهتها كتبت وزيرة الثقافة والفنون في حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك”أن اللغة العربية والثقافة تشغل مكانة مائزة في فكر المثقفين، ورجال العلم والمعرفة لما لهما من تأثير فاعل في شخصية الإنسان وفكره وهويته” وأضافت” اللغة برموزها وإشاراتها ودلالاتها وبلاغة ألفاظها وسيلة التواصل الأولى، إذ هي الناقلة الوفية للأفكار والمشاعر الإنسانية المختلفة والثقافة بما تحويه من أفكار ومبادئ وقيم سامية تشرئب أعناق كل حر سوي إلى إدراكها والإلمام بها” وأشارت إلى أن الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي هو دعوة إلى الرجوع بها إلى أمجادها التليدة، والوقوف على حاضرها باعتبارها صنوة اللغات الأخرىن عن أنها تنشد استطوار معجمها العلمي لتكون قادرة على استيعاب ما يؤخرها من تقدم تكنولوجي صارخ، ويزينها في كل ذلك وهي تطل من عليائها لتزداد ثراء وجمالا في حلل الفنون شعرا ورواية ومسرحا، مؤكدة في سياق حديها أن تبقى عصية لا يلج دهاليزها إلا من ملك زمامها وتوشى بمكنون عوالمها الدفينة بالذاكرة الجماعية للأمم.

قد يهمك ايضا:

وزيرة الثقافة تعزي في وفاة الفنان محمد بوحموم بكامل الحزن والأسى

مليكة بن دودة تدعو الجمعيات والتعاونيات إلى النشاط الافتراضي في الجزائر