مديرة التربية لولاية البليدة غنيمة آيت إبراهيم،

طمأنت مديرة التربية لولاية البليدة غنيمة آيت إبراهيم، التلاميذ بأن كل الحلول موجودة لإنقاذ الموسم الدراسي، خاصة وأن نسبة تقدم الدروس بلغت 75 بالمائة بأقسام الامتحانات، وأشارت إلى تسخير ثلاثة مكاتب بريدية متنقلة لتمكين مستخدمي الولاية من استلام رواتبهم.


قالت المسؤولة الأولى عن المديرية، إن المديرية فقدت بعضا من أبنائها جراء إصابتهم بفيروس كورونا ومن بينهم أساتذة ومراقب عام ومدير مدرسة ابتدائية ببلدية الشفة، في حين يخضع البعض الآخر منهم للعلاج بعد تأكد إصابتهم بالوباء، ورغم ذلك، الجميع يواصل النضال، عن طريق اتخاذ القرارات المناسبة إلى غاية الخروج من الأزمة، مؤكدة بأن المديرية احتفظت بالمصالح الحيوية الضرورية على غرار مصلحة التكوين والتفتيش، مهندسي الإعلام الآلي ومصلحة الرواتب لدفع أجور المستخدمين في الآجال، فيما أعلنت عن تخصيص ثلاثة مكاتب بريدية متنقلة عبر الولاية، لتمكين مستخدميها من استلام رواتبهم دون التنقل إلى المراكز البريدية، حيث تم تسخير مكتب بريد بثانوية رابح بيطاط لتسهيل مهمة استلام الرواتب على القاطنين بمقاطعتي البليدة وأولاد يعيش، فيما تم وضع مكتب بريدي ثان بثانوية بموازية لتمكين العاملين القاطنين بموزاية والعفرون من سحب رواتبهم، ومكتب متنقل ثالث بالجهة الشرقية وبالضبط بمنطقة الأربعاء للموظفين القاطنين بمقاطعتي الأربعاء ومفتاح.


وأكدت المتحدثة أنها تخضع للحجر المنزلي الصحي مثل باقي سكان الولاية، وتمارس مهامها بشكل طبيعي لضمان استمرارية الخدمة العمومية، وأشارت في ذات السياق بأن 360 ألف تلميذ متمدرس عبر الولاية، احترموا تدابير الحجر الصحي المنزلي.


وعن مرحلة ما بعد الوباء، قالت “نحن كتربويين مرتاحون للوضعية، لأن أبناءنا درسوا فصلين كاملين، ونسبة تقدم الدروس للمترشحين للامتحانات المدرسية بلغت 75 بالمائة، وكل الحلول  موجودة لإنقاذ الموسم الدراسي، سواء باقتراح تأخير امتحان البكالوريا إلى سبتمبر، أو عن طريق احتساب نتائج الفصلين الدراسيين لتلاميذ باقي المستويات، في انتظار ما سيصدر عن الوصاية من قرارات رسمية”، وأوضحت مديرة التربية بأن 400 أستاذ مستخلف عبر الولاية سيحصلون على مستحقاتهم المالية بدءا من الأحد القادم.

  قد يهمك ايضا :

صحفيو البليدة مصرون على إيصال المعلومة للمواطن رغم المخاطر والصعوبات

صدور المرسوم التنفيذي المتعلق بالحجر الصحي على ولاية البليدة والعاصمة ليلا