الجزائر - الجزائر اليوم
التقى الأمين العام للمركزية النقابية سليم لعباطشة، بوزير الصناعة والمناجم فرحات آيت علي رفقة عدد من المديرين المركزيين ومسؤولي القطاع، الثلاثاء، لحلحلة الوضع المتأزم لعديد المجمعات الصناعية العمومية والخاصة، وخاصة ضبط نشاط التركيب والتجميع، الذي ستكون الأولوية فيه للشركات العمومية في مجال الكهرومنزلي، ووضع شروط صارمة لنشاط CKD-SKD في قانون المالية التكميلي الصيف المقبل.
وقال الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سليم لعباطشة لـ”الشروق” ان لقاء جمعه الثلاثاء بوزير الصناعة فرحات آيت علي وعدد من إطارات ومسؤولي الوزارة، تطرق فيه الطرفان لوضعية الشركات العمومية المتعثرة في مجال الصناعات الكهرومنزلية، وقطاع التركيب والتجميع بصفة عامة (CKD-SKD).
وأوضح لعباطشة أن اللقاء ركز على وضعية عمال مؤسسات أونيام وأوني وسوناريك تتسم حالتها بالاستعجالية، حيث أن هذه المؤسسات هي عماد الصناعة الجزائرية الكهرومنزلية وكانت لها مشاكل كبيرة وبطالة تقنية للعمال وعدم توفر المواد الأولية وتوقف عجلة الإنتاج، وتأخر صرف القرض من طرف البنك.
وأشار لعباطشة إلى ان قرضا أول بقيمة 1.1 مليار دينار تم تسريحه، الاثنين بعد جهود من وزارة الصناعة ووزارة المالية والمركزية النقابية لهذه الشركات، وسيتبعه قرض آخر بقيمة تقارب 2 مليار دينار وستكون جرعة أوكسجين لهذه المؤسسات.
وعلق بالقول “يمكن تهنئة عمال القطاع بأن الأزمة انتهت وستعود الشركات للانتاج”. وكشف لعباطشة أنه في نفس الوقت ستكون هناك مباشرة إجراءات تنظيمية مرافقة يتضمنها قانون المالية التكميلي للخروج بقطاع التركيب والتجميع من العشوائية وإنهاء العهد مع من هب ودب يستورد ما يريد دون مراقبة النوعية، والارتقاء بالمؤسسة لكي تقدم منتجات ذات جودة.
وحسب لعباطشة فإن قانون المالية التكميلي سيتضمن إجراءات للنهوض بالشركات العمومية والخاصة النشطة في قطاع التركيب والتجميع، سواء كانت عمومية أو خاصة، موضحا أنها إجراءات تحمي مناصب العمل وتحمي المؤسسات وجودة المنتجات.
ووفق المتحدث فإن قانون المالية التكميلي سيحدد شروطا صارمة وسيضع النقاط على الحروف فيما يخص من يستورد وماذا يستورد ومراقبة نوعية الأجزاء والقطع المستوردة واحترام النوعية والمعايير، موضحا أن الأولوية ستكون للشركات الوطنية العمومية في مجال الصناعات الكهرومنزلية التي ستكون هي القاطرة.
قد يهمك ايضــــاً
إنتاج نفط أوبك في تموز سجل أعلى مستوى لعام 2017
تراجع إنتاج نفط أوبك 70 ألف برميل يومياً