الصادرات الجزائرية

شهدت الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا ارتفاعا قويا خلال الثلاثي الثالث 2020، بعد أن سجلت تراجعا كبيرا خلال الثلاثي الأول والثاني من السنة الجارية، واستنادا الى الاحصائيات الأخيرة التي نشرتها المديرية العامة للجمارك الموريتانية، بلغت الصادرات الجزائرية خلال الثلاثي الثالث، 8.772.696 دولار أميركي، مما يجعل الجزائر الممون الافريقي الثاني لموريتانيا.وانتقلت الصادرات الجزائرية نحو هذا الشريك، من 1.229.530 دولار، خلال الثلاثي الأول 2020، الى 6.456.931 دولار خلال الثلاثي الثاني من نفس السنة.

وعلى صعيد أخر وحسب المصدر ذاته، فان واردات الجزائر من هذا البلد خلال نفس الفترة، تعد ضئيلة (25.000 دولار). وشهدت العلاقات التجارية بين البلدين قفزة الى الأمام من 2016 الى 2019، لتصل الى 53 مليون دولار، ما يشكل بالنسبة للجزائر أداء جيدا، حيث لم تكن تتعدى، قبل هاته القفزة الكبيرة، مليون (1) دولار.

و في انتظار بناء الطريق الرابط بين تندوف والزويرات والذي من شأنه دفع المبادلات بين البلدين المجاورين بشكل معتبر، يشكل المركز الحدودي شهيد مصطفى معبر حدودي جد هام للمنتجات الجزائرية نحو موريتانيا، بل وحتى نحو السينغال، بالرغم من حالة الطريق غير المعبدة.و علاوة على ذلك، تسببت جائحة كوفيد-19 في تباطؤ النقل البري للمنتجات الجزائرية، حيث لم تعبر أي شاحنة من مجمع لوجيترانس الحدود الجزائرية-الموريتانية منذ مارس 2020.

ثمة عامل أخر من شأنه المساهمة في تحقيق دفع جديد، والمتمثل في القاعدة اللوجستية بتندوف، حيث أن دخولها حيز الخدمة سيشكل أيضا سند قوي حاسم للصادرات الجزائرية نحو موريتانيا وبلدان غرب افريقيا.عرف اللجوء الى النقل عبر طائرات شحن البضائع تابعة للجوية الجزائرية، ارتفاعا ملحوظا خلال السنة 2020، حيث نقلت مالا يزيد عن 12 رحلة جوية لفائدة المستوردين الموريتانيين، منتجات فلاحية جزائرية ( تمور وطماطم وبيض، الخ).

قد يهمك ايضا 

"التجارة الخارجية" تحدّد أربعة مجالات اقتصادية لترقية الصادرات خارج المحروقات

 

الصادرات الجزائرية خارج المحروقات تحقق زيادة طفيفة خلال 2019