وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة

أعلن وزير الطاقة الجزائري، نور الدين بوطرفة، عن موافقة الجزائر، لمد تأييد اتفاق خفض إنتاج البترول، لما بعد حزيران/ يونيو المقبل. وقال بوطرفة، إنه يعتقد أن الاستراتيجية ستنجح في خفض المخزونات العالمية. وأن المخزونات في أوروبا وآسيا آخذة في التراجع، وستظهر أيضا هذه الانخفاضات في الولايات المتحدة أيضاً، والتي من شأنها طمأنة السوق.

وتحدث بوطرفة في مقابة مع تلفزيون "بلومبرغ"، عن الدور الذي تلعبه بدور العراق في اتفاق خفض الإنتاج، وطالب بمد التخفيضات لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر مقبلة. وأكد أن تداعيات صفقة خفض الإنتاج، ستبدو واضحة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وانطلقت، الأحد، أشغال الاجتماع الاجتماع الوزاري الثاني للمراقبة الذي يضم البلدان الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول، "أوبيب" والبلدان غير الأعضاء في المنظمة. وستتمحور أشغال هذا اللقاء خصوصًا، دراسة التقرير الذي أعدته اللجنة التقنية للمراقبة المكلفة بدراسة مستوى تنفيذ الاتفاق المشترك بين البلدان الأعضاء في الأوبيب، والبلدان غير الأعضاء في المنظمة في مجال خفض إنتاج البترول خلال الشهرين الماضيين. وسيناقش الوزراء "تطور سوق النفط وآفاقها على المديين القصير والمتوسط".

وتم تعيين كل من الجزائر والكويت وفينزويلا وروسيا وسلطنة عمان لتشكيل اللجنة الوزارية المختلطة للبلدان الأعضاء في الأوبيب والبلدان غير  الأعضاء في المنظمة، وتكليفها بالتأكد من تنفيذ اتفاق فيينا الصادر يوم 10  ديسمبر/ كانون الأول 2016. والجزائر التي كان من المفروض أن تقلص انتاجها بـ 50000  برميل يوميا، تضاف إلى إنتاج أكتوبر/تشرين الأول 2016 قد "أوفت بالتزاماتها، وتعتزم احترام هذا الالتزام على مدى الفترة المحددة". وحسب قرار اللجنة التقنية الذي أعد مطلع 2017 فان البلدان المنتجة في الاوبيب، وخارج الاوبيب قد حققت مستوى الاستجابة بـ 86 في المائة. وهذا الاجتماع الثاني يأتي  بعد الاجتماع الاول المنظم بداية عام 2017.