المحلات التجارية

تلاعب في منح المحلات التجارية يثير التساؤلات بباش جراح

شاب توزيع المحلات التجارية على مستوى سوق بلدية باش جراح الكثير من الجدل والتساؤلات بين المواطنين والمنتخبين الذين شككوا في نية البلدية بعدما لمسوا تلاعبات وخروقات كثيرة في تغيير أرقام المحلات حسب القيمة التجارية للمحل بتغيير المستفيدين من الطابق الأرضي وتحويلهم إلى طوابق أخرى قد يجني من وراء هذه التحويلات بعض الأشخاص أموالا طائلة بغير وجه حق وعلى حساب المستفيدين الشرعيين فضلا عن ادعاءات وخروقات أخرى كان قد نفاها “المير”، لأنها جاءت في غير عهدته واصفا نية هؤلاء بالمبيتة.
 
وأشارت الشكوى التي تطرق إليها بعض المنتخبين ببلدية باش جراح فضلا عن شكاوى بعض المواطنين، يقول في مضمونها هؤلاء أن السوق التي وزعت محلاتها فيما سبق، قد تعرضت لإعادة تحويل المستفيدين من محلاتهم الأصلية إلى طوابق أخرى ما يضع القضية محل شكوك داخل البلدية لتحقيق أغراض ومزايا غير شرعية لسوق استنزفت أموالا طائلة ولم تفتح أبوابها إلى غاية الساعة رغم المبالغ والوقت الكافي، في وقت أثار قرار التحويل سابقا زوبعة من الغضب من طرف المواطنين كما وضعت الشكوى قضية احتكار الصفقات من طرف مقاولين يتم التعامل معهم دوريا من طرف مسؤولي البلدية من دون منح الفرصة للبقية لأغراض وصفت هي الأخرى بغير الشرعية، أما الأشغال الإضافية للمشاريع فأصبحت عادة تلازم أي مشروع كحتمية من أجل جني من ورائها فوائد وأرباحا بشكل مقنن، فضلا عن قضايا ومشاكل أخرى تمتد لعهدات سابقة..

التهم رفعت لرئيس بلدية باش جراح جعفر ليمام من أجل معرفة رده حيث نفى كل تلك الشبهات الموجهة له كمسؤول أول عن البلدية، مشيرا أن كلامهم ليس له معنى وتصريحاتهم هذه دليل أننا وقفنا ضد “الأكل” غير الشرعي أو كما قال “نحيتلهم الماكلة وغلقتلهم الأبواب..ما بقاش صاحبي يدي” بخصوص الصفقات التي تمر على 5 لجان، مذكرا أن الأمور تسير بكل شفافية والإشهار بالجرائد شاهد على ذلك وأن كل الأمور تسير في طريقها السليم فلماذا لا يكون الاعتراض يوم المداولة يضيف المتحدث الذي رد بالحرف الواحد على شكاوى المنتخبين “من ألمه رأسه فعليه التوجه إلى المحاكم”، أما بخصوص الأشغال الإضافية للمشاريع، فرد أنه يمكن أن تكون زيادة كما يمكن أن يكون نقصان والعملية اتخذتها الدولة لأغراض معلومة. وأعطى ليمام الحق للمشتكين والمشككين بشأن قضية تحويل محلات السوق، مؤكدا أنه لم يأخذ من أحد ولم يكن في اللجنة وقت توزيعها ولا حتى الإمضاء عليها، بل وزعت في غير عهدته هذه، قائلا “أنا خاطيني المشكل”.

قد يهمك ايضا :

أقدم رئيس بلدية في الجزائر يواجه غضب المواطنين بسبب غياب التنمية

السلطات الصينية تستخدم الطائرات المسيّرة تطالب المواطنين بعدم الخروج من المنازل