الإنتاج السينمائي في الجزائر

تنظم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالتعاون مع متحف السينما، لقاء مع المنتج والمخرج مؤنس خمار حول "آفاق الإنتاج السينمائي في الجزائر".ويخصص هذا اللقاء الذي تحتضنه هذا السبت 15 شباط قاعة السينماتيك ابتداء من الثانية زوالا، للمخرجين الشباب وطلاب المعهد العالي للحرف والفنون المسرحية والسمعي البصري والمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني السمعي البصري والمعاهد الأخرى؛ من أجل السماح لهم بتوسيع وتعميق معارفهم في عالم السينما

ويتضمن البرنامج عرض الفيلم الروائي القصير "العابر الأخير"، يليه نقاش مدته 20 دقيقة مع المخرج مؤنس خمار، ثم عرض كليب "أيام" للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، متبوع بنقاش مع نفس المخرج، ينطلق بعدها اللقاء المخصص لآفاق الإنتاج في الجزائر.

للإشارة، فإن مؤنس خمار منتج ومخرج، أسس شركة إنتاج "سفينة للإنتاج" في عام 2003. كان منتجا مشاركا لعدة أفلام، منها الفيلم الروائي الطويل "الخيانة" للمخرج فيليب فيوكن سنة 2004، والفيلم الروائي الوثائقي "ينتهي الليل" لسيريل لوثي. وفي سنة 2006 كان مديرا للإنتاج في الفيلم الموسيقي "القوسطو" من تأليف صافيناز بوصبيعة.

وأنتج مؤنس في عام 2007 الفيلم الروائي القصير "حورية" للمخرج محمد يرغي، الذي نال الجائزة الكبرى في الطبعة الأولى من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي. وأخرج الفيلم الروائي القصير "العابر الأخير" سنة 2011، الذي فاز بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم قصير عربي في مهرجان أبوظبي السينمائي.

 

وعُرض هذا الفيلم في دور السينما في لوس أنجلوس عام 2011 من خلال برنامج "أوسكار هوبول". كما تم ترشيحه من قبل الموزع الأمريكي "شورت إنترناشيونال"، للمشاركة في جوائز الأوسكار.

وقد يهمك ايضا :

منى زكي تعود إلى الدراما الرمضانية من خلال مسلسل جديد بعد غياب 3 أعوام

هناء الشوربجي تؤكّد أن الأعمال الكوميدية الأقرب إلى قلبها