القاهرة ـ طه حافظ أدانت جبهة الإبداع المصري الاعتداء الذي تعرض له المخرج خالد يوسف من قبل المعتصمين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي, وحملت الجبهة الرئيس محمد مرسي مسؤولية الاعتداء.وذكرت الجبهة فى بيان إعلامي لها, أنه "بداية لسلسلة الاعتداءات على رموز الحركة الوطنية المصرية طالما حذرت منها جبهة اﻹبداع وفي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم النظام اﻹخواني الحاكم، تعرض المخرج خالد يوسف لاعتداء مساء الخميس من قبل مؤيدي الرئيس المعتصمين أمام مدينة اﻹنتاج التابعين للمحامي حازم أبو إسماعيل أثناء دخوله مدينة اﻹنتاج اﻹعلامي للمشاركة في أحد البرامج التلفزيونية".
وأضاف البيان "وإن الجبهة، إذ تدين هذا الاعتداء، فإنه يكشف عن المجرم الذي طالما تخفى في توجيه التهديدات خلال الفترة الماضية سواء بالفتوى المهدرة للدم أو بالتحريض على تكفير المعارضين".
وأشار البيان إلى أن "الجبهة لتتهم الرئيس محمد مرسي بالمسؤولية المباشرة عن ما حدث بحكم موقعه الرسمي كرئيس للجمهورية والموقع التنظيمي كعضو في جماعة اﻹخوان المسلمين".
وأوضح البيان أن "جبهة اﻹبداع المصري تحذر من تصاعد موجة العنف ضد المعارضة المصرية ورموزها التي باتت تهدد حياة كل من يخالف مؤسسة الرئاسة أو جماعة الحكم في الرأي وتطالب جهات الأمن المصرية بالتدخل لحماية المعارضة التي باتت حياتها مستهدفة،
كما تطالبها باتخاذ اﻹجراءات اللازمة تجاه جريمة المحرض فيها معروف-حازم أبو إسماعيل- والمنفذون معروفون وتسجل عدسات العالم كافة بالصوت والصورة تهديداتهم اليومية".
وتهيب الجبهة بأعضائها كلهم من مكونات الحياة اﻹبداعية المصرية " قوة مصر الناعمة" بألا "ترهبهم مثل هذه اﻹجراءات أو تحول من دون أن يظل صاحب الرأي في مصر قادرًا على إيصال رأيه والتعبير عنه من دون أن يرهبه أحد أوسلطة".
وإن الجبهة قد جعلت قسمها منذ اللحظة اﻷولى عقدًا بين المبدعين كافة وبين الله على أن يظل أعضاؤها يدافعون عن حرية هذا الوطن حتى وإن كلفه ذلك حياتهم، ولم يحل من دون مضيهم قدمًا ﻹنفاذ هذا العقد حجب مقالاتهم أو إلغاء برامجهم في التلفزيون أو مهاجمتهم بالرصاص، كما حدث مع الكاتب عبد الجليل الشرنوبي منسق الجبهة، ولن يحول الاعتداء المباشر على المخرج المناضل خالد يوسف أحد مؤسسي جبهة اﻹبداع وعضو مكتبها التنفيذي أن نكون جميعنا على استعداد، ﻷن نبذل أرواحنا عن طيب خاطر لتبقى مصر مرفوعة الراية حرة اﻹرادة.