كيت ميدلتون

أقيم حفل الاستقبال الدبلوماسي في قصر باكنغهام الأربعاء، وكان باستضافة الملكة إليزابيث، أمير ويلز "تشارلز" وزوجته دوقة كورنوول "كاميليا"، بالإضافة إلى دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون.

وكانت كيت ميدلتون مِثالًا حيًّا على الأميرة الفاتنة التي نقرأ عنها في قصص الخيال، والتي ترتدي أجمل ما خاطه أمهر المُصممين، وتتزيّن بأكثر المُجوهرات بريقًا ورقيًّا.

بدايةً، أسدلت دوقة كامبريدج على جسدها الرّشيق فُستانًا مُخمليًّا كلاسيكيًّا بتوقيع علامتها المُفضّلة ألكساندر ماكوين، جاءَ خاليًا من التّفاصيل بأكمامٍ طويلة وياقة على شكل حرف V متمايلة، اتّصلت بأكتافٍ بارزة قليلًا، كما لامس طوله الأرض.

واعتمدت كيت واحدة من تسريحاتها المعهودة التي عادةً ما تختارها لمُناسباتٍ رفيعة المُستوى كهذه، وهي الكعكة الخلفية المُنخفضة والضّخمة مع تموّجاتٍ في خصلاتها، جاءت مُناسبة تمامًا لإبراز التاج الذي وضعته على رأسها، والذي تعود ملكيته لحماتها الرّاحلة ديانا، ويحمل اسم Cambridge Lover's Knot Tiara أي "تاج العُقدة لمُحبّي كامبريدج".

ولم يكن التّاج قطعة المجوهرات الوحيدة التي لفتت الانتباه لكيت، حيث أنّها زيّنت أذنيها أيضًا بأقراط ألماس الثّرية المُنسدلة، بالإضافة إلى تزيين رقبتها بعقد الألماس الضّخم الذي استعارته من الملكة إليزابيث.

ولم تتخلّ ميدلتون عن خاتم زواجها الياقوتي ذي الـ 12 قيراطًا خلال المأدبة، ولكنّها ظهرت بخاتمٍ آخر في يدها اليمنى لم ترتديه من قبل، وبحسب المُراقبين الملكيين فإنه يتكوّن من عدّة أحجارٍ ألماسية، ولم يُعرف من صمّمه، كما خمّن المُتابعون الملكيّون بأنّه هديةٌ من زوجها الأمير ويليام.

وإلى جانب كيت ميدلتون، لفتت الملكة إليزابيث الانتباه بالمُجوهرات والتّاج الذي اعتلى رأسها في حفل الاستقبال، فارتدت فُستانًا مُطرّزًا لونه أبيض بتوقيع مُصممتها المُفضّلة "أنجيلا كيلي"، وزيّنت رقبتها بعقدٍ ألماسيّ مُرصّعٍ بالزّمرّد بعدما أجري عليه بعض التعديلات.

ومن الجدير ذكره أنّه حضر مأدبة الاستقبال الدبلماسي ألفُ ضيفٍ، وهي من الحفلات التي تُصنّف أسفل ثيمة "وايت تاي"، يرتدي فيها الضّيوف أزياء السّهرات كالفساتين والبدلات.

ويُعد هذا الحفل أهم حدث اجتماعي يحصل في لندن على مدار السنة؛ إذ يجتمع فيه المُجتمع الدموقراطي ليعكسوا أهمية الملكة بالنسبة لعلاقات المملكة المُتّحدة الدولية.