ساعة "آرسو تيماري" اليابانيَّة

يجمع الإصدار الياباني الملهم، "آرسو تيماري"، مهارات الترصيع الثلجي، والتطعيم بالأحجار الكريمة، في تشكيلة استثنائية من ساعات المجوهرات، حيث يتم عمل الترصيع الثلجي دون خطة محددة مسبقًا، وبدلًا من كل حجر كريم يتم انتقاؤه بشكل فردي ويوضع في مكانه، ويتم قطع كل مخلب وكل بلورة حبيبية، يتم تشكيلها

على شكل خرزة، بحيث توجد تأثيرًا كليًّا متناسقًا وفريدًا من نوعه في كل موديل، وذلك من خلال ما يقرب من 700 حجر يتم وضعه في الإطار، وهذا العمل يحتاج لكي ينجز إلى ثلاثة أسابيع عمل تقريبًا من معلّم ترصيع جواهر خبير

.
وفي كل من تلك الساعات الاستثنائية، يتم تصنيع قرص الساعة، وفقًا لترصيع الألماس التقليدية، وتقنيات ترصيع الأحجار الصعبة، ومن أجل كل ساعة، فإن تلك الحالة وفقًا للخطة الدقيقة، مُؤلَّفة من 20 جزءًا صغيرًا من كل الأشكال والمقاسات

المختلفة، التي تصنع من كتلة من الحجر الكريم، أو اللؤلؤ، وتُقسَّم إلى شرائح بشكل دقيق لصفيحات صغيرة لا تحصى، وبعد ذلك يتم تجميع القطع بشكل فردي على القرص المرصع بالمجوهرات"، حسب ما ذكرت "رائد

".
وهاتان العمليتان تحتاجان إلى دقة عظيمة وبراعة، وبما أن الحجر الكريم هش على وجه الخصوص على مثل ذلك المقياس الصغير، وكل جزء يأخذ مكانه ضمن صورة تتفوق عليه، وكأنه متاهة مُصغَّرة.
إن وفرة المواد تدخل في حوار ساحر مع روعة الأفكار الرئيسة، عندما تلتقي التقاليد والخبرة، وتمتزج لتمنح كلًّا من تلك الإبداعات الفريدة من نوعها البهاء النقي الخالص لإمبراطورية اليابان

.