زجاجة عطر

كُشف في أبوظبي عن زجاجة عطر يبلغ ثمنها قرابة مليوني درهم إماراتي، وتأخذ زجاجة العطر التي تحمل اسم "سر الملكة" أو "لو سيكريت دي لا رين"، وهي من إنتاج دار "غيرلان" الفرنسيّة، وكُشف عنها في معرض "ماسترز أوف فراغرنسز"، الذي أقيم في منارة السعديّات في أبوظبي، مساء الخميس الماضي، في شكل فراشة مُرصعة بما يزيد عن 14 قيراطاً من الألماس، بالإضافة إلى الكريستال والبلاتينيوم، واستغرقت صناعتها ما يزيد على 500 ساعة عمل، وهي قطعة واحدة حصرية.
وتتكون زجاجة "سر الملكة" من جزأين الأول جناحا الفراشة، والثاني جسدها، وعند الضغط على قطعة من الألماس، التي تزين ظهر الفراشة ينفتح جناحها لينطلق العطر من الفصوص التي تزين الجسد.

والغريب أنها لا تحتوي على عطر سائل، ولكن يخرج العبير من الأحجار ذاتها التي تزين جسد الفراشة، ويستمر العطر لما يقدر بـ3 إلى 4 أعوام، بعدها يتم التواصل بين المقتني والشركة لتُستبدل الشركة الأحجار بأخرى جديدة.
ويتم اختيار العطر وفقاً لشخصية المقتني من خلال جلسة يجتمع فيها مع خبير العطور في "غيرلان"، ويتحدث معه عن طفولته ومراحل حياته المختلفة وعبر الدردشة يتعرف الخبير على أفضل عطر يناسب المقتني من مجموعة عطور الشركة.