أسترازينيكا

"الطريقة التي تم التعامل بها مع شركة أسترازينيكا كانت مثيرة للغضب. لن ألوم القائمين عليها إذا شعروا بالغضب وقرروا الخروج من سباق لقاحات كورونا". هذا كان رأي أحد أكبر المستثمرين البريطانيين في الشركة.

لم تتوقع الشركة ورئيسها، باسكال سوريوت المعاملة المجحفة التي لقيتها بعد نجاحها في تطوير لقاح آمن في سرعة قياسية، وتوقيع عقود لتوفير ملياري جرعة، وكل ذلك بدون تحقيق ربح.

يمكن أن نتفهم توقع سوريوت الحصول على جائزة لقاء جهوده. لكنه بدلاً من ذلك يتعرض للهجوم من ساسة أوروبيين مثل عضو البرلمان الأوروبي، البلجيكي فيليب لامبرتس، الذي اتهم الشركة بالتعالي وخيانة الأمانة، إذ يراها "بالغت في وعودها، وقصرت في الوفاء باتفاقاتها".

ويرى البعض أن كل هذا السجال مثير للمشاكل بلا طائل.

وضيعت أسترازينيكا أرباحا بقيمة 20 مليار دولار، في الوقت الذي أصبحت فيه أسماً معروفاً في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لكن لدواع سلبية.

قد يهمك ايضاً

الصحة العالمية توافق على استخدام أسترازينيكا الأقل تكلفة

منظمة الصحة توافق على الاستخدام الطارئ للقاح أسترازينيكا في الدول الفقيرة