فيروس كورونا

كشف الدكتور فوزي درار، المدير العام لمعهد باستور في الجزائر، أن الجزائر تجري مفاوضات مع المخبرين الأميركيين “فايزر” و”مودرنا ثيرابوتكس”، حيث إن أبحاثهما “في مرحلة متقدمة مع نتائج أولية"، وأوضح أنه "يجب اتباع خطوات أخرى" على مستوى منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء (FDA)، وهي وكالة اعتماد تابعة لوزارة خدمات الصحة الأميركية، قبل الحصول على “فكرة دقيقة حول الفعالية والمناعة التي يضمنها التطعيم العام“.
وطمأن ذات المتحدث قائلا: “الشيء المهم بالنسبة لنا هو الحصول على اللقاحات الأولى” لجميع السكان، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة، وهم سلك الصحة وكبار السن وكذلك الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة، مذكرا “بالتزام” الجزائر بشراء هذا المنتج “بأقل تكلفة” بفضل نظام “كوفاكس” (Covax) الذي يضم أكثر من 170 دولة.
وأوضح الدكتور درار في هذا الصدد أن “الأولوية بالنسبة إلى الجزائر هي الضمان في ما يتعلق بأمن التموين”، مشيرا إلى إمكانية اقتناء اللقاح “مباشرة من ممولين آخرين، في نفس الوقت مع نظام Covax“، وبشأن موعد توفر اللقاح، كشف ضيف الإذاعة الوطنية أن الجرعات الأولى من ذات اللقاح “يمكن أن تكون متوفرة منتصف السنة المقبلة وهذا وفقا لتوقعات منظمة الصحة العالمية".
وفي سؤال حول المنحى التصاعدي لعدد الإصابات، اعتبر المتحدث أن “هذا الأمر كان متوقعا ولا يجب توقع رجوع إلى الوراء لأن طبيعة الفيروس التنفسي تتطور عبر موجة ثانية وثالثة”، مذكرا أن “فصل الشتاء يساعد على تنامي عدد الإصابات مثلما سجل مؤخرا”.
وأكد الدكتور درار أن رفع الحجر الصحي الذي تقرر خلال الأسابيع الفارطة كان ضروريا حيث لا يجب ربط الوضع الاقتصادي بالأزمة الصحية، معتبرا أن التدابير الصارمة التي أعيد إدراجها “مكيفة”، وشدد ذات المتحدث على ضرورة احترام البروتوكول الصحي لتفادي تضاعف عدد الإصابات.

قد يهمك ايضا:

تصريحات جديدة لمدير منظمة الصحة العالمية حول لقاح "كورونا" والأزمة الوبائية المقبلة 

درار يؤكد الجزائر ليست معنية بتحذيرات منظمة الصحة العالمية حول كورونا