المعقمات و المطهرات

عرفت سوق المعقمات والمطهرات نشاطا كبيرا في الآونة الأخيرة مع تفشي وباء كورونا في العالم وتسجيل آلاف الوفيات، فالناس بمختلف أعمارهم صاروا يستعملونها بإفراط لتجنب العدوى لكن ما خفي عليهم أن هناك آثارا جانبية تظهر مع كثرة الاستخدام، بحسب ما أورد موقع سكاي نيوز.

ولكي تعمل المعقمات بشكل صحيح فمن الضروري أن يكون تركيز الكحول ما فوق الستين بالمائة ونسبة من سائل آخر يعطي رائحة زكية ولطيفة، كما ذكرت منظمة الأدوية والغذاء الأمريكية التي حذرت بشدة من الإفراط في استخدام مطهرات اليد التي تعود بالسلب على الصحة العامة.

هذا وأشارت المنظمة إلى أن هناك اثنين من المكونات موجودة في المنتجات المضادة للبكتريا وهي التريكلوسان أو التريكلوكربان وهما العنصرين المسؤولين عن مقاومة البكتريا والجراثيم.

ويعد التريكلوسان عنصر سهل امتصاصه ودخوله إلى الجسم ومجري الدم يمكن أن يسبب أثار جانبية مختلفة مثل السرطان والحساسية الهرمونية والأثار العصبية السيئة وضعف العضلات.

أما التريكلوكربان فله تأثير على الهرمونات الجنسية مثل الإستروجين والتستوستيرون، والتي يمكن أن تعزز نمو سرطان الثدي وسرطان البروستاتا.

كما أن الإفراط في استخدام معقمات اليدين يمكن أن يضر الجلد وفي بعض الحالات يتسبب في تلف الخلايا، ويمكن أن ينتج عنه أيضا تفاقم الحساسية.

ومع رائحة المطهرات القوية، يجب أن تتوخى الحذر كون ذلك يرجع إلى وجود مركبات مثل الفثالات “شديد السمية”، كما أن العطور المتواجدة في المطهرات تؤدي إلى ضيق التنفس والتهاب الجلد، لذلك يفضل استخدام مطهر اليدين عديم الرائحة. جزائري عالق بالحدود الجزائرية التونسية ينتظرون إجراءات الدخول إلى التراب الوطني

 قد يهمك ايضا :

علامات وأمراض تكشف وجود اضطراب في مستوى الهرمونات بجسمك

شاهد: أيهما أفضل للوقاية من "كورونا" .. المعقمات والكحول أم الماء والصابون؟