حليب الأم للأطفال المبتسرين أمرًا حيويًا

أكّدت الأبحاث الطبية الحديثة أنّ دمج دهون حليب الأم في النظام الغذائي للأطفال المبتسرين يعمل على تحسين معدلات النمو في وحدة العناية المركزة بين حديثي الولادة.

وأوضح الباحثون أنّه "بالنسبة للأطفال المبتسرين ، الذين يزنون أقل من كيلوغرام واحد، تعد وظائف الرئتين والأجهزة الداخلية من أهم المشاكل الكامنة بينهم، حيث يكونون في حاجة إلى اكتمال نمو هذه الأجهزة بصورة سليمة".

وأشاروا إلى أنَّ "إضافة دهون الحليب البشري من أهم العناصر المساهمة في زيادة أوزان هؤلاء الأطفال، وتحسين معدلات نموهم".

وكانت الأبحاث السابقة قد أظهرت أنَّ النظام الغذائي المعتمد على حليب الأم بصورة أساسية يحمي أمعاء الأطفال المبتسرين، فضلاً عن دعمه لنموهم .

ويأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه الدراسة الجديدة إلى أنَّ "النظام الغذائي الجديد لهؤلاء الأطفال يعتمد على حليب الأم، إضافة إلى عدد من البروتينات والأنزيمات والمعادن المقواة لنمو الأطفال المبتسرين".

وسعى الباحثون إلى وسيلة لتحسين النمو بين الرضع، الذين تراوحت أوزانهم عند الولادة ما بين 750 إلى 1250 غرامًا، ويحتاجوا لسعرات حرارية إضافية".

ووجدت الأبحاث المنشورة في العدد الأخير من مجلة "طب الأطفال"، أنَّ "الرضع الذين تناولوا الحليب المقوى تحسنت بينهم معدلات النمو من حيث الوزن والطول بالمقارنة مع الذين لم يتناولوا هذه الألبان المقوّاة".