لندن ـ ماريا طبراني أظهر مسح أجرته مؤسسة بريطانية متخصصة في شؤون النوم على شريحة عشوائية فى المملكة المتحدة قدرها  21.000 نسمة أن شهر شباط/فبراير هو أسوأ شهر للنوم. وذهب المسح الذي قامت به مؤسسة The Great British Sleep Survey   إلى أن "الأيام المظلمة والليالي الطويلة والمنازل ذات التدفئة المركزية، كلها عوامل تتضافر معًا لتقلل كمية وجودة النوم في هذا التوقيت من العام".
ويؤكد المسح أن "مع قدوم الربيع في آذار/ مارس، يتحسن الأمر بنسبة طفيفة، حيث يمكننا الاستمتاع بنوم أفضل".

ويعتقد أن واحدًا من كل ثلاثة بريطانيين يعانون الأرق في شهر شباط/ فبراير ، وتتزايد الأعداد بالنسبة للأشخاص الأكبر سنًا".
وتوقع المسح "زيادة جودة النوم في شهر آذار/مارس بنسبة 14%".
اذ عبر 26% ممن استكملوا المسح في شباط/ فبراير  عن شعورهم بالسلبية و 32% شعروا بالارتباك بسبب النوم، وذلك مقارنة بنسبة 10% من الأشخاص الذين استكملوا المسح في آذار/مارس، شعروا بالسلبية و8% فقط شعروا بالارتباك.

ويقول البروفيسور ايسبى  إن "الساعة البيولوجية للجسم تعتم بشكل كبير على الضوء المحيط الذي يأتي من الخارج والذي يعمل كإشارات تنبيهية مؤكدا أن "هذه الإشارات ليست واضحة في فصل الشتاء، كما أنه يتم الترويج للنعاس من خلال المنازل الدافئة والمباني ذات الأنوار المنخفضة ونقص الهواء النقي وكل ذلك يؤثر على جودة النوم أثناء الليل".
وأكد البروفيسور ايسبى ان" النوم يؤثر بشكل جيد  على جوانب حياتنا كافة من علاقاتنا الشخصية إلى مستوى الطاقة إلى طاقتنا الإنتاجية في العمل، ولذلك فإن تأثيره لايمكن الاستهانة به".