احتفالات نهاية رأس السنة الميلادية في المغرب

تقضي شخصيات عربية ودولية، الثلاثاء، احتفالات نهاية رأس السنة الميلادية في المغرب خاصة في مدينة مراكش حيث حل في المدينة منذ نهاية الأسبوع، الأمير السعودي بندر بن سلطان بن عبد العزيز، والسفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الأميركية، فيما اختارت شخصيات فرنسية رفيعة مدينة مراكشحيث لقضاء تلك المناسبة من ضمنها الرئيسين الفرنسيين السابقين نيكولا ساركوزي، وجاك شراك، وكذا الوزير الفرنسي السابق جون لوك بورلو، ورئيس اتحاد الديمقراطيين المستقلين، كما توافد على المدينة الوزيران الفرنسيان، بيير موسكوفيتشي وزير الاقتصاد والمال، ويامنة بنغيغي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالفرونكفونية.
وفي الوقت الذي اختار فيه عدد من نجوم العالم منتجعات سياحية عالمية في أوربا وآسيا وأمريكا، فضل آخرون الاختلاء في المغرب ومدنه العريقة، التي تشكل نقطة جذب أساسية لمشاهير العالم ومن بين أهم المدن التي سيقضي فيها مشاهير العالم نهاية السنة، فيما اختار العاهل المغربي الملك محمد السادس مدينة إفران الجبلية لقضاء عطلة نهاية السنة الميلادية، وذلك لمزاولة هوايته المفضلة وهي التزحلق على الجليد.
كما شهدت المملكة تقاطر عدد من الأسماء الرياضية التي اختارت  قضاء رأس السنة في المملكة منها ليونيل ميسي اللاعب الأرجنتي ونجم البارصا الإسباني، برفقة إينيفسا نجم البارصا ثم زين الدين زيدان نجم الكرة الفرنسية.
كما ضمت لائحة الشخصيات الذين اختاروا توديع السنة في المغرب إضافة إلى أمراء قطرين الفنان الكومدي جمال الدبوز.
وتتوصل خلال هذه الفترة شركات الأمن الخاصة المعروفة بـ"مراكش" بشكل مكثف بطلبات من أجل حراسة الشخصيات الكبرى.
وتطرح  فنادق كبرى بعدد من المدن، لاسيما السياحية عروض خاصة بمناسبة نهاية السنة و ترتفع الطلبات على هذه العروض حيث أغلقت بعض المركبات السياحية باب الحجز لكثرة الطلب. هذا في الوقت الذي اختار فيه بعض الضيوف قضاء حفل عطلة نهاية السنة في إقامات معزولة.