مدينة الأقصر

وصف العاملون في قطاع السياحة في الأقصر، ليلة رأس السنة هذا العام بأنها "باهتة"، بعدما كانوا ينتظرونها ويأملون بأن تعوّضهم عن خسائر كثيرة تسبّب فيها الركود السياحيّ الذي يضرب القطاع منذ العام 2011. وأصبحت فنادق المدينة الأثرية الأولى في العالم، والتي كانت في مثل هذه الليلة من كل عام مثل عروس ترتدي أجمل الثياب, شبه خاوية، والاحتفالات التي كانت تنتشر في ربوع المدينة كافة أصبحت قاصرة على فنادق بعينها.
وأعلنت احصاءيات غير رسميّة، أنه أقيمت الثلاثاء، 20 حفلة لمناسبة رأس السنة، بعد أن كانت تُقام 400 حفلة، مما يدلّ على مدى الحالة التي وصل لها القطاع الذي يعتمد عليه غالبية أبناء المحافظة.
ولم تتعدى نسبة الإشغال السياحيّ في ليلة رأس السنة 18%، بعد أن كانت النسبة تتعدى 100%، مما كان يضطر السياح وأصحاب الشركات إلى تأجير شقق في المساكن الشعبيّة لتسكين السياح الذين كانت تكتظ بهم المدينة.