برلين ـ جورج كرم
قرّرت إدارة مجموعة "فيات كرايسلر" إيقاف علامة "SRT"، التي استقلت بذاتها أخيرًا، وإعادتها تحت جناح "دودج" مرة أخرى، وعلى الرغم من أنَّ الأمر يبدو كتخبط، إلا أنَّ كثيرين من محبي السيّارات، لاسيما "الأفعى الأميركيّة فايبر"، سيتفقون مع هذا القرار.
وتعتبر أبرز سيارة ستتأثر بهذا القرار هي "فايبر"، التي انطلق جيلها الجديدة كـ "SRT فايبر" ليبتعد عن "دودج"، إلا أنَّها ستعود، ومعها نسخ "SRT" من "تشارجر" و"تشالنجر"، وكذلك "كرايسلر 300 SRT"، و"جيب شيروكي SRT".
وأعلنت المجموعة عن خطة عمل الأعوام الخمسة المقبلة بالنسبة لـ"دودج"، والتي ستتضمن إطلاق نسخة "SRT" من سيارة "دارت" نهاية العام الجاري، والكشف عن نسخة محسّنة من "فايبر" خلال العام المقبل، وإطلاق جيل جديد من "دودج جورني" خلال 2016، وإطلاق نسخة "SRT" من هذا الجيل الجديد خلال 2017، إضافة إلى حصول "دودج دورانجو" على نسخة محسّنة جديدة عام 2017.
وسيشهد عام 2018 انطلاق سيارة "سيدان" مدمجة، وأخرى "هاتشباك"، وإطلاق جيل جديد من "تشالنجر" و"تشارجر" خلال منتصف العام، ومن ثمّ حصول كل من السيارتين على نسخ "SRT" الخاصة بهما في نهاية العام.
وتنتهي الخطة بإيقاف طراز "أفينجر" نهاية العام الجاري، وإيقاف إنتاج "جراند كرفان" عام 2016، لتتحول الشركة إلى علامة لسيارات الأداء.