مجلس الأمن الدولي

أدان مجلس الأمن  الدولي فجر الأربعاء، بأشد العبارات "الهجوم الإرهابي الشنيع والجبان"، الذي استهدف مساء الثلاثاء، مدنيين كانوا يحتفلون بذكرى المولد النبوي في العاصمة الأفغانية كابل، ما أسفر عن مقتل العشرات. وأعرب المجلس، في بيان له صدر خلال اجتماعه في نيويورك، عن "عميق التعاطف والتعازي لأسر الضحايا ولحكومة أفغانستان".

وأكد أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين". ودعا إلي ضرورة "تحميل مرتكبي أعمال الإرهاب هذه ومنظميها ومموليها المسؤولية وتقديمهم إلى العدالة". وكرر أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن "أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها وأينما وقعت وأيا كان مرتكبوها".

وأعاد المجلس التأكيد على "ضرورة قيام جميع الدول بمكافحة التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان بجميع الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي".

وكان قتل 50 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 85 آخرين، عندما استهدف "تفجير انتحاري" قاعة احتفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي بالعاصمة الأفغانية، مساء الثلاثاء، وفق ما أعلنته السلطات الأفغانية. ولم تعلن أي جهة حتى صباح اليوم مسؤوليتها عن الهجوم، فيما تجري الجهات المختصة تحقيقات للكشف عن ملابسات الانفجار.