القضاء الجزائري

 

أفرجت الهيئات القضائية عبر مختلف ولايات الوطن يوم الخميس، عن 76 شخصا من الموقوفين خلال المسيرات الشعبية التي تشهدها الجزائر منذ 22 فيفري من العام الماضي، ويوجد على رأس قائمة الأشخاص المفرج عنهم المجاهد لخضر بورقعة والجنرال المتقاعد حسين بن حديد.

كما يوجد من بين المفرج عنهم 51 شخصا من الجزائر العاصمة، ستة من الشلف وأربعة من وادي سوف وثلاثة من قسنطينة ومحبوسين اثنين من تلمسان ونفس العدد من تيبازة والطارف ووهران، إضافة إلى مفرج عنه واحد من تيسمسيلت وواحد من بومرداس.

عقب الإفراج عن هؤلاء، أكد وزير الاتصال الأسبق عبد العزيز رحابي أن إطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة يعد "مؤشرا إيجابيا" قد يكون بمثابة بداية وضع إجراءات الثقة والتهدئة التي "بدونها لا يمكن أن يفلح أي تصور للخروج من الأزمة".

وحسب وزير الاتصال الأسبق، فإن "استقرار الوضع في الجزائر مسألة مستعجلة وضرورية وتتطلب من رئيس الجمهورية اتخاذ قرارات شجاعة طبقا لصلاحياته الدستورية كرئيس للدولة، الضامن لوحدة الأمة واستقرار البلاد".

واختتم رحابي بالقول "أدعو إلى تحقيق المطالب الشعبية المشروعة وأساند كل أشكال الحوار والتشاور من أجل حماية الجزائر من المخاطر المتعددة الأشكال التي تهددها".

الإفراج عن الجنرال المتقاعد بن حديد

أمرت محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة أول أمس، بالإفراج عن الجنرال المتقاعد حسين بن حديد في انتظار محاكمته شهر مارس المقبل، وهو في حالة إفراج.

وحسبما أكده الأستاذ بشير مشري أحد محامي الجنرال المتقاعد في تصريح لوكالة الأنباء، فإن المحكمة قررت تأجيل جلسة المحاكمة إلى تاريخ 5 مارس القادم.

وأوضح الأستاذ مشري أنه تم إعادة تكييف الوقائع المتابع بها الجنرال بن حديد الذي كان قد أودع السجن شهر ماي الماضي من "المساس بهيئة نظامية ومحاولة إحباط معنويات الجيش"، إلى جنحة "إهانة هيئة نظامية".

قد يهمك ايضا:

القضاء الجزائري يستدعي الجنرال المتقاعد حسين بن حديد، للمحاكمة

نقل الجنرال الجزائري حسين بن حديد من سجن الحراش إلى المستشفى